أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، أن نسبة النفوق في مزارع الدواجن ما زالت ضمن الحد المطمئن خاصة في مثل هذا الوقت من العام.
وقال طاهر أبو حمد مدير عام التربية الحيوانية في وزارة الزراعة، في تصريح لوكالة "فلسطين الآن": "من المتوقع أن يتم إنتاج ما يقارب 3 مليون دجاجة في شهر فبراير والوضع ما زال مبشرا رغم النفوق الكبير".
نسبة النفوق طبيعية
وأضاف أبو حمد: "النسبة ما زالت وفق إحصائيات الوزارة أقل من 10% من الناتج، وبالتالي الوضع مطمئن والأسعار من المتوقع أن تبقى على ما هي في شهر فبراير".
وشدد أبو حمد على أن وزارته تبذل جهدا كبيرا لتوفير غاز التدفئة كونه من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها الحفاظ على الوضع الطبيعي لتربية الدواجن، ولفت إلى أنهم في الوزارة يتواصلون بشكل يومي مع هيئة البترول للبقاء على الوضع الطبيعي للدواجن.
وتابع: "من خلال تواصلنا مع مربي الدواجن النسبة طبيعية ككل عام بل هي الأفضل هذا العام، وهذا بفضل رعاية مربي الدواجن لقطعانهم ومعالجة أي إحداثيات في المزارع مثل الثقوب والتمزق، وبفضل توفيرغاز التدفئة من قبلنا للمربين".
وأوضح مدير عام التربية الحيوانية في وزارة الزراعة، أن قطاع الدواجن شهد تطورا كبيرا، حيث بلغ الناتج في عام 2015 أكثر من 25 مليون دجاجة، لافتا إلى أن الكثير من العاطلين عن العمل يقبلون على تربية الدواجن، بالإضافة لإقبال المستهلك على اللحوم البيضاء في ظل غلاء اللحوم الحمراء.
وقال: "وما زال الوضع مطمئنا، وسنظل نعمل على إبقاء الوضع والأسعار مناسبة للمستهلك ومربي الدواجن".
إجراءات لحماية الناتج المحلي
وبين أبو حمد أن وزارته اتخذت عدة قرارات منها تحديد كمية البيض المدخل لقطاع غزة بحوالي 3.5 مليون بيضة شهريا وزيادة الكمية لـ 4.5 مليون بيضة في شهر رمضان، وتقليلها لـ2.5 مليون بيضة فترة عيد الأضحى، ضمن سياسات الوزارة في 2016.
وأضاف: "وزارة الزراعة منعت المجمدات الواردة من الداخل المحتل للحفاظ على المنتج المحلي، وسيستمر المنع ما دامت الأسعار متناسبة مع المستهلك ومربي الدواجن، وهناك خطة للاعتماد ودعم الناتج المحلي للحوم البيضاء".