29.43°القدس
28.42°رام الله
28.3°الخليل
29.57°غزة
29.43° القدس
رام الله28.42°
الخليل28.3°
غزة29.57°
الإثنين 01 يوليو 2024
4.77جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.77

اعتقال فتى مناصر لفلسطين اخترق حساب المخابرات الأمريكية

14948-hacker_article
14948-hacker_article

أكدت مصادر أميركية وبريطانية مطلعة اليوم السبت، أن صبيًّا عمره 16 عاما اعتُقل في بريطانيا باتهامات جنائية تتعلق باختراق مزعوم لحسابات بريد إلكتروني يستخدمه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان ومسؤولون أميركيون آخرون، وهو ما أدى إلى نشر معلومات اتصالات رئيسية عما يقدر بنحو 30 ألف عامل بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي.

وسائل إعلام أميركية كانت قد كشفت أن البريد الإلكتروني على حساب (AOL)، لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جون برينان، تعرض للاختراق في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، من جانب طالب في الثانوية العامة، مناصر للقضية الفلسطينية، قال إنه فعل ذلك لإظهار دعمه للفلسطينيين، واحتجاجاً على دعم الولايات المتحدة لـ"إسرائيل".

متحدث باسم شرطة تاميز فالي في بريطانيا قال: "إن فرقة إقليمية لمكافحة الجريمة المنظمة اعتقلت الصبي الذي لم تشر إلى اسمه في إيست ميدلاندز في إنجلترا بسبب "الاشتباه في التآمر لدخول غير مصرح به على مواد على كمبيوتر" وانتهاكات أخرى ذات صلة".

تم إطلاق سراح الصبي بكفالة حتى 6 يونيو/حزيران، فيما لم يحدد بيان الشرطة أهداف أي من هجمات الاختراق المزعومة للصبي المعتقل.

لكن مصادر مطلعة على القضية قالت إن هناك اعتقاداً بأن المخترق المعتقل ضالع في اختراق حسابات البريد الإلكتروني لمسؤولين أميركيين آخرين ونشر أسماء ومعلومات اتصالات لآلاف من العاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي الأميركية.

وأورد موقع مازربورد على الإنترنت أمس الجمعة أن المحققين يشتبهون في أن الصبي المعتقل أظهر نفسه على الإنترنت كمخترق يعرف باسم "كراكا" ويقود مجموعة تعرف باسم "كراكاس ويز اتيتيود".

وقال موقع مازربورد إنه تحدث مع المراهق الذي نفى أن يكون "كراكا"، لكنه اعترف بأن سلطات المملكة المتحدة تتهمه باختراق حسابات البريد الإلكتروني لبرينان ومسؤولين بالبيت الأبيض واختراق مزعوم لوزارة العدل وهو ما أدى إلى نشر معلومات اتصالات رئيسية عما يقدر بنحو 30 ألف عامل بمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي.

وامتنعت وكالة المخابرات الأميركية ووزارة العدل عن التعليق. ولم ترد وزارة الأمن الداخلي على الفور على طلب للتعليق.