قال مرافق الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد القيق، إنّ القيق تعرّض الليلة الماضية لنوبة أفقدته القدرة على التنفس، والسمع، والنطق، والنظر، ولم تنته حتى صباح اليوم الخميس.
وأضاف المرافق محمد كناعنة:"كان ينطق بما يريد بصعوبة، فوضعه كل يوم يزداد خطورة وفي كل نوبة نخشى أن يكون قد فارق الحياة، ونحاول أن نساعده بغسل يديه وتناوله للماء".
وأشار كناعنة، إلى أنّ القيق مايزال يرفض إجراء أية فحص طبي، باستثناء فحص نبض القلب الذي يجريه له طبيب فلسطيني.
من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة اليوم الخميس إن موجة التضامن مع الصحفي "الأسطورة" المضرب عن الطعام ستتعاظم في الداخل الفلسطيني خلال المرحلة القادمة.
ودعا بركة إلى مشاركة القيق في إضرابه عن الطعام "كخطوة في تعظيم حركة التضامن معه خلال المرحلة القادمة"، مؤكّدًا أنّ الصحفي الأسير يخوض إضرابًا غير مسبوق دون تلقي أية مدعمات أو علاج.
ولفت رئيس لجنة المتابعة إلى أنّ تحرك قيادات عربية في "إسرائيل" لإنهاء معاناة القيق، مضيفاً :"ما نقوم به الآن يأتي للحفاظ على صحة القيق، ونبذل في ذلك جهودًا كبيرة، من أجل الوصول إلى هذا الهدف".
جدير بالذكر أنّ الصحفي القيق المضرب عن الطعام منذ مايزيد عن 82 يومًا، دخل مرحلة الخطر الشديد مؤخرًا، فيما رفضت محكمة الاحتلال العليا أول أمس نقله من مستشفى العفولة الإسرائيلي إلى مستشفى فلسطين الطبي برام الله.