ذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة صباح اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال وما تسمى "الادارة المدنية" الإسرائيلية سرّعت في منذ بداية العام الجاري من عمليات الهدم في المنطقة المصنفة (ج) من أراضي الضفة الغربية.
وحسب الصحيفة فقد هدمت سلطات الاحتلال خلال الاسابيع الستة الاخيرة ما مجموعه 293 مبنى، مقابل 447 مبنى هدمت طوال العام 2015، أي أن ما معدله 49 مبنى يتم هدمها في كل أسبوع منذ بداية العام 2016، مقابل 9 مباني في المعدل أسبوعيا في العام الفائت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه نتيجة لأعمال الهدم التي شهدها الشهر والنصف الاخيرين، التي شملت ما لا يقل عن 93 مبنى، فقد أصبح أكثر من 480 شخصا بينهم 220 طفلا بلا مأوى.
وذكرت الصحيفة أن اجتماع اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان التابعة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، التي يرأسها موتي ياغوف من البيت اليهودي مورست شهد ضغوطا كبيرة على ممثلي الادارة المدنية الذين حضروا الاجتماع لتسريع عمليات الهدم.
وفي هذا السياق فقد صرح منسق الانشطة الانسانية في الامم المتحدة، روبرت بيبر، "أن غالبية عمليات الهدم في الضفة الغربية تتم بذريعة قضائية كاذبة، وهي عدم وجود تراخيص، علما ان المعطيات تشير إلى أن سلطات الاحتلال لا توافق إلا على أقل من 1.5٪ من طلبات التراخيص التي تقدم لها من قبل الفلسطينيين".