"نظَّمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48م مساء اليوم الثامن عشر من فبراير الجاري 2016م وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في "تل أبيب تنديدا بالتدخل الروسي في سوريا ومشاركة الطيران الروسي في دعم الإجرام الأسدي بحق الشعب السوري الشقيق.
وشارك في هذه الوقفة العشرات من النشطاء و قيادات الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 48 م على رأسهم الشيخ " حماد أبو دعابس " رئيس الحركة الإسلامية وبعض النواب العرب في الكنيست "الإسرائيلي " منهم " المحامي طلب أبو عرار، المهندس عبد الحكيم حاج يحيي " .
وحمَّل المشاركون الرئيس الروسي المسؤولية الكاملة عن كل الدماء التي تسفك في سوريا بسبب الدعم الروسي السياسي والدبلوماسي انتهاء بالعسكري، كما نعت المحتجون الرئيسين بوتين و بشار بوصمة الإرهاب ـ محملينهم المسؤولية عن كل ما يجري من ظلم و دمار في البلاد السورية.
كما ردد المحتجون شعارات تدين ما يجري من انتهاكات ومجازر في سوريا كان من بينها "ما بنهاب ما بنهاب روسيا أم الإرهاب" و "يا للعار يا للعار المجرم بوتين مع بشار" إضافة إلى العديد من الشعارات التي تستهجن ما يجري من قتل للأطفال الأبرياء في جميع أنحاء الأراضي السورية.
هذا وقال الشيخ " حماد أبو دعابس " رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل المحتل عام 48م معقبا على ما يجري في حوار خاص: "نحن نقول بأن سكوت العالم عن جرائم الرئيس السوري هو الذي شجع النظام الروسي بالدخول عسكريا في سوريا حيث لم يجد رادعا له في "المؤسسات الدولية.
وأضاف أبو دعابس: "نحن نحمل المجتمع الدولي وعلى رأسه بوتين مسؤولية كل الدماء التي تراق والبيوت المهدمة وتهجير الأهل في سوريا بسبب الدماء التي سفكت ولازالت تسفك منذ 5 سنوات بحق الأطفال والأبرياء بلا رحمة".
واستمرت تلك الوقفة مدة ساعة ألقيت فيها كلمات بلغات متعددة منها العربية والعبرية والإنجليزية على مسمع المحتجين وأجهزة الأمن "الإسرائيلية " وحراس السفارة الروسية في تل أبيب والعاملين فيها.
جديرٌ بالذكر أن سلاح الجوي الروسي كان قد بدأ بتوجيه ضرباته الجوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015 م، وهذا بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعما عسكريا من موسكو ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد


