طالب رئيس اتحاد نقابات العمال بقطاع غزة سامي العمصي الجهات المختصة في القطاع المحاصر بتخصيص فرص عمل للعمال أسوة بالخريجين.
وأكد العمصي في بيان له على ضرورة قيام الجهات المختصة بإعادة برنامج التشغيل المؤقت المتعطل منذ تولي حكومة التوافق لمسؤولياتها في ابريل/ نيسان 2014م.
واعتبر أن الإعلان عن تخصيص 2500 فرصة عمل للخريجين دون العمال هو تجاهل للشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني.
وقال نقيب العمال: المشاكل التي تواجه العمال في ظل وصول أعداد المتعطلين عن العمل لنحو 213 ألف عامل تستدعي القيام بتخصيص فرص عمل مؤقتة للحد من تفاقم البطالة، لافتا إلى وصول نسبة البطالة لنحو 60%، ونسبة الفقر لقرابة 70% في صفوف العمال.
وفي الأثناء، استهجن العمصي استمرار تجاهل شريحة العمال، مؤكدا على ضرورة وضع خطة لتخفيف نسبة البطالة في صفوفهم.
وحذر من القيام بخطوات تصعيدية إذا استمر تجاهل الجهات المختصة كافة للعمال، مؤكدا أن اتحاده يتواصل بشكل مستمر مع مختلف المؤسسات بهدف التخفيف من واقع العمال.
ووفق العمصي، فإن عدم قيام الحكومة بدورها منذ توليها لمسؤولياتها راكم معاناة العمال وزاد نسبة المتعطلين عن العمل، حتى بات عام 2015م هو الأسوأ في تاريخ الحركة العمالية".
وحول تصريحات وزير العمل مأمون أبو شهلا حول العمال منذ توليه المسؤولية، بين العمصي أن وزير العمل أطلق تصريحات كثيرة حول البطالة والعمال وتخفيفها ولكنها لم تنفذ على أرض الواقع"، مؤكدا أن وزارة العمل في غزة تعمل بلا رأس يقودها " وأن تصريحات أبو شهلا تزيد الانقسام أكثر ".