23.34°القدس
23.1°رام الله
22.19°الخليل
26.76°غزة
23.34° القدس
رام الله23.1°
الخليل22.19°
غزة26.76°
السبت 23 اغسطس 2025
4.56جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.95يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.56
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.95
دولار أمريكي3.37

أكثر من 32 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين في فبراير

اعتداء
اعتداء
رام الله - فلسطين الآن

 رصد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية فلسطين، في تقريره لشهر فبراير/ شباط 2016، أكثر من 32 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الصحفيين والإعلاميين العاملين في الأراضي الفلسطينية.

حيث تمثل في إصابة واعتداء على 4 صحفيين، وهم: هشام أبو شقرة من بيت لحم، وعلاء بدارنة من قلقيلية، والإعلامي كويتي نايف شاهر، وأحمد جرادات، مراسل قناة فلسطين اليوم بالقدس المحتلة.

وسجل التقرير 4 حالات اعتقال من قبل الاحتلال بحق الصحفيين من بينهم صحفي أجنبي، قبل أن تفرج عنهم، وهم: المصور أيمن نوباني، والمصور أحمد ترابي من وكالة وفا، والصحفي الأجنبي ويليان بوت من واشنطن بوست، والصحفي سفيان طه ويعمل في واشنطن بوست.

وذكر أن قوات الاحتلال  أصدرت حكمًا على الصحفي الأسير أحمد البيتاوي.

في حين، تعرض الصحفي المعتقل في سجون الاحتلال مجاهد السعدي مراسل قناة فلسطين اليوم إلى 4 انتهاكات خلال شهر فبراير، تنوعت ما بين تأجيل استئناف قضيته مرتين، وتمديد اعتقاله، وتوجيه لائحة اتهام ضده، لتؤجل قضيته منذ اعتقاله سبع مرات.

 

مضايقات ومنع تغطية

وحول مضايقات الاحتلال للصحفيين ومنعهم من التغطية، وثق التقرير 5 حالات، وهي: منع الصحفية الأجنبية روت اغلاش من واشنطن بوست من التغطية، كما منعت طاقم الجزيرة والصحفي إلياس كرام من التغطية في باب العامود بالقدس المحتلة، ومنع الجزيرة بالإنجليزية والتلفزيونية الأمريكية "CBSNEWS" من تغطية المؤتمرات الصحفية التي تقوم بتغطية الأحداث في فلسطين.

 

تهديد وتشويش

كما سجل 5 انتهاكات أيضًا عن طريق حملات التهديد والتشويش ضمن محاولات إسكات صوت الشعب الفلسطيني، قامت قوات الاحتلال خلال شهر فبراير، بحملات تشويش على بث قناة الأقصى الفضائية، وتهديد مكاتب إعلامية فلسطينية وأجنبية كتلفزيون الجزيرة باللغة الإنجليزية، والتلفزيون الأمريكي، وإغلاق صفحات مواقع تواصل اجتماعي، وتهديد الرسامة الكاريكاتورية أمية جحا، وإصدار قرارات لمراقبة وتقييد حرية التعبير للمؤسسات والتحكم في نشر أخبارها.

انتهاكات بحق القيق

وخلال شهر فبراير، وثق "الاتحاد" الانتهاكات التي تعرض لها الصحفي الأسير محمد القيق المعتقل في سجون الاحتلال، قبل أن يتفق مع الاحتلال على إطلاق سراحه من الأسر في (21-5-2016) مع التأكيد على إنهاء حالة اعتقاله الإداري بقرار جوهري وغير قابل للتمديد يضمن عدم تجديد اعتقاله إداريا مرة أخرى، مع السماح لأهله بزيارته في مستشفى العفولة.

هذا، وتعرض الأسير القيق لأكثر من 7 انتهاكات، تمثلت في إصدار قرارات برفض إطلاق سراحه، وإبقاء الاعتقال الإداري بحقه، وخضوعه للتعذيب، وسوء المعاملة خلال مكوثه على السرير بالمستشفى، وتعريض حياته للخطر، وصدور قرار تغذيته قسريًّا، ثم تغذيته قسريًّا مرتين خلال الشهر ذاته، وتأجيل النظر في قضيته مرتين، ورفض نقله إلى مستشفى فلسطيني، ومنع زوجته وأطفاله من زيارته، وإبقاء الوضع مرهونا بحالته الصحية وما  تمده مستشفى العفولة من تقارير طبية وفقًا لحالته، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وفقدانه للنطق والحركة، وإصابته بتشنجات في القلب والأطراف.

وفي مدينة غزة، سجلت حالة منع من السفر، لمصور إلى الإمارات، لاستلام جائزته بعد فوزه بلقب مصور عام 2015 في جائزة الشارقة للصورة العربية.

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجل الاتحاد 10 انتهاكات، حالة منها في غزة، و9 في الضفة، تمثلت في اعتقال وتمديد اعتقال واستدعاء من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة، لعدد 5 حالات، وهم: الكاتب عبد الستار قاسم، وهشام الشرباتي، وهمام علي، ورماح هريش، واعتداء على الصحفي سامي الساعي.

فيما منعت أجهزة الشرطة في الضفة المحتلة زوجة الكاتب عبد الستار قاسم من رؤيته، في حين أوقفت نيابة رام الله صحفيًّا عن العمل ومن ثم عدلت عن القرار.

 إلى ذلك، تعرضت صحفية في الضفة المحتلة من قبل مجهولين لحملة تشويه ومضايقات، فيما تعرضت صحفية من غزة لحملة مضايقات وإغلاق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.