أوضح القيادي في حركة حماس خليل الحية على أن وفد من حركة حماس كان سيتوجه للقاهرة لتطوير العلاقات مع الأشقاء المصريين، وفوجئت حماس باتهامات وزير الداخلية المصري بالتورط باغتيال النائب العام المصري.
وجدد الحية خلال كلمة له بمؤتمر الحركة النسائية بمدينة غزة في يوم المرأى العالمي بعنوان "المرأة وثقافة المقاومة" رؤية حركة حماس بقوله :"حماس حركة وطنية لا تنسلخ من ثوبها، تنتمي لفكر الإخوان الوسطي، وقتل لنا قيادات بدول عربية، واختطف لنا شباب داخل مصر، ولا زلنا نتعاطى بكل ود مع بعدنا العربي".
واعتبر القيادي بحركة حماس اتهامات وزير الداخلية المصري لحماس باغتيال النائب العام المصري باطلة وعارية عن الصحة، موضحا أن حماس تتمنى لمصر كل الازدهار وأن تبقى راعية للأمة.
وشدد على ضرورة توطيد الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، قائلا :"نحن مع المصالحة التي هي بعدنا الاستراتيجي، وشعبنا بجميع صفوفه خلف خيار تحرير أرضه، نحن شركاء في الدم والسياسة".
وطالب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله القيام بواجبها وعدم التنكر لأهل غزة، مجددا إصرار حركة حماس على تحقيق الوحدة الوطنية، داعيا حكومة الحمد إلى ممارسة واجباتها بحق أهل غزة بشكل طبيعي كحكومة وحدة وطنية.
وأكد الحية أن الشعب الفلسطيني بنسائه وكافة أطيافه مصمم على إنهاء الاحتلال، ونيل كافة حقوقه، مشددا على أن جميع محاولات الترهيب وحول بوصلة الشعب الفلسطيني عن المقاومة باءت بالفشل.
وأضاف الحية :"معركة تحرير فلسطين من البحر إلى النهر مستعدون لدفع كل ما نملك من أجل تحقيق هذا الهدف، مصممون على المضي إلى آخر المشوار، حتى تحرير أرضنا وإعادة اللاجئين إلى أرضهم ووطنهم".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بنسائه ورجاله مجتمع على خيار الجهاد والمقاومة، وعلى مشروع تحرير فلسطين وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة.
وتابع الحية :"سلكت الفتاة الفلسطينية في انتفاضة القدس كل عوامل المقاومة بتلقين الاحتلال وسياسته المجحفة دورسا في المقاومة"، منوها إلى أن ما يزيد عن 11% من شهداء انتفاضة القدس من النساء.
وأوضح أن المرأة الفلسطينية شريكة في العمل السياسي والأمني والحزبي والمدني والحكومي وفي كل مجال حياة الشعب الفلسطيني، مضيفا :"المرأة شريكة الرجل في كل مناحي الحياة".