دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لاجتماع طارئ الليلة لتدارس الأوضاع خاصة بعد تنفيذ ثلاث عمليات في القدس وبيتح تيكفا ويافا.
ويجري الاجتماع بحضور وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون، ووزير الأمن الداخلي جلعاد اردان ومفوض الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ، رئيس الأركان غادي إيزنكوت وقادة الشرطة والشاباك.
ووصفت بعض المواقع العبرية الأحداث التي شهدتها "إسرائيل" أمس الثلاثاء، والتي قتل خلالها شخص وأصيب 14 آخرين بـ"يوم الدم" ومواقع أخرى "يوم يحمل بصمات داعشية" على حد قولها.
وعقب العمليات، اجتمع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان مع مفوض الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ وقادة الأمن في جلسة طارئة تم خلالها تقييم صورة الأوضاع العامة.
وأكد المجتمعون على عدم وجود علاقة ظاهرة ما بين العمليات الثلاثة، وأن الحديث يدور عن مبادرات هجومية شخصية.
وكشف المجتمعون بحسب بيان الشرطة الإسرائيلية أنه خلال الفترة الأخيرة تلقوا إخطارات بشكل متواصل حيال شبهات لاحتمال تنفيذ عمليات في "إسرائيل" لكنهم لم يتلقوا إنذارات عن عمليات اليوم.
وأشار المجتمعون أنه "ليس من المستبعد أن تكون زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "إسرائيل" مساء اليوم، قد شكلت تحدي ومحفز عام للقيام بهذه العمليات بصورة خاصة والى ذلك فان تمت الإشارة إلى أن الشرطة تتناول هذا الاحتمال وهي على إدراك كامل ودراية وكذلك جاهزة مجهزة وفقا للمقتضيات الميدانية الواسعة والمتنوعة".
وعلى ضوء الأحداث قرر الوزير أردان والشيخ تعزيز انتشار قوات الشرطة والجيش بشتى أنحاء "إسرائيل".