أعلن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، انطلاق "الحراك الثوري" في كافة قلاع الأسرى "ثورة أسرى الحرية" والذي ستتصاعد خطواته حتى تصل ذروتها إلى العصيان المدني العام، والإضراب الشامل والمفتوح عن الطعام حتى تتحقق كافة مطالبنا العادلة والمشروعة. وقال الأسرى في بيانٍ حمل رقم (1) وسرب من داخل السجون إنّ هذه الخطوة تأتي "رفضًا لسياسة العزل الانفرادي بحق قيادات الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال، ورداً على تصاعد الهجمة البربرية التي تشنها مديرية السجون". وأضافوا أنها تأتي أيضاً "من أجل انتزاع حقوقها المسلوبة وعلى رأسها حق أسرى قطاع غزة زيارة ذويهم التي حرموا منها منذ ست سنوات وإنهاء سياسة التفتيش العاري بحق الأسرى وذويهم، ومن أجل إبطال العمل بما يسمى قانون "شاليط"، وفي سبيل كرامتنا". ودعا الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني وكافة القوى والفعاليات والمؤسسات وجماهير أمتنا الحية وكل أحرار العالم إلى نصرة قضيتهم ومطالبهم المشروعة. وختموا بقولهم "فإما حياة الكرماء وإما أن نقضى شهداء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.