إقتحم ما يقارب ألف مستوطن متطرف وبرفق وزير صهيوني، فجر الخميس، "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي وانتشار واسع لقواته بالإحياء الشرقية من المدينة. وأفاد شهود عيان لمراسلنا، أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحام الموقع، ودارت المواجهات بين جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه الشبان على مداخل مخيمي عسكر وبلاطة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وقالت الاذاعة العبرية، أنه ولأول مرة منذ أحد عشر عاما نصب المستوطنون على بوابة القبر "مِزوزاه" وهي علبة صغيرة تحتوي على مقطع من التوراة، كما هو متبع في منازل الصهاينة . وقام بذلك الوزير الصهيوني المتطرف "يسرائيل كاتس" . كما وأشار أهالي المنطقة، أن قوات الاحتلال احتلوا البنايات المطلة على القبر، وانتشروا مشاة بشكل واسع بين المنازل والأحياء أمام مخيمي بلاطة وعسكر حتى ساعات الفجر الأولى قبل انسحابهم. وكانت المستوطنون قد اقتحموا القبر في ساعة متأخرة من الليلة الماضية لتأدية طقوسهم التلمودية، وبحماية قوة عسكرية كبيرة من جنود الاحتلال
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.