أصبح رئيس الوزراء الايسلندي، سيجموندور جونلاوجسون، أول ضحية لوثائق بنما المسربة، حيث أعلن منذ دقائق استقالته من منصبه، بعد إدانته في عمليات التهرب الضريبي، وغسيل الأموال.
بحسب صحيفة فاينانشل تايمز، فإن وزير الزراعة سيجرودور إنجي جوهانسون، سيحل محل حتى تُقام انتخابات جديدة.
جاء في الوثائق أن جونلاوجسون، يملك شركة خارجية تبلغ قيمتها حوالي 4 مليون دولار أمريكي، ويضع مبالغ مالية كبيرة في ثلاث بنوك في بلاده، والتي واجهت انهيارا خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008.
كما طالب آلاف في أيسلندا باستقالة رئيس الوزراء، حيث تجمع الحشد الكبير في ساحة أمام مبني البرلمان في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك، وطالبوا بإقامة انتخابات جديدة، لكي يحل شخص "نزيه" محل جونلاجسون.
هذا، ولا يعد جوانلاوجسون، السياسي الوحيد الذي ظهر اسمه في وثائق بنما، ولكن هناك أكثر من 100 سياسي وقائد وغيرهم من المشاهير، تورطوا في عمليات التهرب الضريبي، التي كشفتها الوثائق، والتي بلغ عددها حوالي 11.8 مليون وثيقة، نشرهم موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية.