قال المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا إن الهدنة السورية تواجه خطرا كبيرا، وذلك مع تصاعد وتيرة القتال في مناطق متفرقة من سوريا.
ودعا دي ميستورا إلى عقد قمة إقليمية لمنع انهيار محادثات السلام في جنيف.
وقتل 19 شخصا، على الأقل، وأصيب العشرات في سلسلة غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في مدينة حلب، بحسب نشطاء.
وكان وفد المعارضة إلى المفاوضات قد قرر تعليق مشاركته في المفاوضات احتجاجا على تكثيف الغارات الحكومية.
وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من احتدام القتال في سوريا.
وقال - في مؤتمر صحفي خلال زيارته بريطانيا - إنه سيعمل على استمرار على الهدنة.
وأعلن قبل حوالي شهرين عن بدء سريان اتفاق لوقف الأعمال العدائية في سوريا. لكن حدة القتال تصاعدت مؤخرا في مناطق عدة، ولاسيما حول مدينة حلب.
وغادر المزيد من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة مدينة جنيف اليوم بعد قرار تعليق المشاركة في المحادثات.
لكن الوفد الحكومي، برئاسة بشار الجعفري، لا يزال موجودا في جنيف.
والتقى الجعفري دي ميستورا اليوم لبحث القضايا الإنسانية، ومن المقرر أن يلتقي به مجددا الاثنين المقبل.
ووفق مصادر في المعارضة، فإن المتحدث باسم الهيئة وشخصين آخرين يتولون متابعة اللقاءات غير الرسمية في جنيف.-"بي بي سي"