قالت غرفة عمليات فتح حلب التابعة للمعارضة المسلحة السبت إنها تمهل المجتمع الدولي أربعا وعشرين ساعة للضغط على النظام السوري لوقف هجماته على مدينة حلب وريفها مهددة بالخروج من الهدنة، وذلك في وقت قتلت غارات النظام العشرات في حلب وريف دمشق.
وحذرت الغرفة المجتمع الدولي قائلة إنها انطلاقا من حقها المشروع في الدفاع عن النفس ستكون في حلٍّ من الهدنة إذا لم يوقف النظام هجماته في الأربع وعشرين ساعة القادمة.
وقال مراسل الجزيرة عمر الحلبي إن مدينة حلب تشهد توترا في ظل الغارات المكثفة من الطيران السوري والروسي، الذي استعمل صواريخ فراغية، حيث شهدت أكثر من خمسين غارة شملت حلب وأريافها وخاصة أحياء المدينة الخاضعة للمعارضة.
وأسفرت غارات النظام على أحياء حلب السبت عن سقوط 18 قتيلا وعشرات الجرحى، في حين سقط أكثر من 27 قتيلا في قصف جوي استهدف أحياء حلب الجمعة بحسب مصادر في المعارضة.
وأظهرت صور فيديو حجم الدمار الذي لحق بحي طريق الباب حيث بدت واجهات أبنية مدمرة بالكامل، وعملت فرق الدفاع المدني على إجلاء السكان والجرحى وبينهم أطفال.
من ناحية أخرى، جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في طريق الكاستيلو ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية (شمال حلب)، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في محيط قريتي كفرغان وتل حسين بريف حلب الشمالي.