أعلنت غرفة تجارة وصناعة نابلس، عن تنظيم معرض للصناعات والمنتجات الأردنية الأول في مدينة نابلس، من السادس عشر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، تحت رعاية وزير الاقتصاد الوطني عبير عودة، ونظيرتها الأردنية مها علي.
وبدأت الترتيبات والاستعدادات للمعرض لتنظيم هذا الحدث المميز والعمل على انجاحه، بمشاركة 59 شركة عارضة، تعمل في الصناعات الانشائية والتعبئة والتغليف والتموينية والعلاجية والكيماوية والهندسية والورقية.
وفي مؤتمر صحفي، حضره العشرات من ممثلي المؤسسات في نابلس وحشد من الإعلاميين، ومن بينهم مراسل "فلسطين الآن"، قال رئيس الغرفة عمر هاشم، إن "معرض المنتجات والصناعات الأردنية سيكون بالشراكة مع غرفة صناعة عمّان ويندرج في اطار العلاقات الأخوية المشتركة التي تجمعنا"، مضيفا أن "المعرض يحظى برعاية رسمية أردنية وفلسطينية، واهتمام رسمي كبير من كل الجهات الرسمية في البلدين"، مشيدا بدور اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية، وغرفة تجارة وصناعة نابلس، والمحافظة والبلدية ووزارة الاقتصاد الوطني والمؤسسات في نابلس، لإنجاح هذا الحدث الاقتصادي الهام.
وأشار هاشم إلى أن رسالة القطاع الخاص الفلسطيني تتمثل في تطوير العلاقات الثنائية مع المملكة الأردنية الهاشمية، خاصة على الصعيد الاقتصادي، باعتبار أن الأردن هو الرئة للاقتصاد الفلسطيني، وكذلك السعي لكسر الاحتكار وتبعية السوق الفلسطينية لإسرائيل، "ويجب أن يكون المعرض أداة لتشجيع التاجر الفلسطيني على الحصول على الوكالات من الشركات الصناعية والانتاجية الأردنية".
البدائل العربية
بدورها، أكدت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، أن "هذه المبادرة تهدف لإتاحة الفرصة أمام المواطن الفلسطيني للتعرف أكثر على الصناعات العربية، وتعزيز فكرة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن "هناك حديثا حول فحص البضائع بطريقة المسح الضوئي لعملية دخول وخروج البضائع من وإلى الأراضي الفلسطينية".
