16.91°القدس
16.66°رام الله
15.53°الخليل
21.47°غزة
16.91° القدس
رام الله16.66°
الخليل15.53°
غزة21.47°
الأربعاء 29 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.19دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.68دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.19
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.68

إن اتبعت هذه النصائح فلن تجتاز أي مقابلة عمل!

paycheck_0
paycheck_0

هناك نصائح لا تعد ولا تحصى حول كيفية اجتياز مقابلات العمل بنجاح. بعضها صادر عن مختصين في المجال، وبعضها قد يكون من بعض الأصدقاء الذي سبق لهم ومروا بالتجربة نفسها، وبعضها من أشخاص لا يملكون أدنى فكرة عن كيفية سير هذا النوع من المقابلات.

وبين صديق ينصحك حول التفاوض مقابل آخر يخبرك بما عليك أن ترتدي، ووالد يذكرك بأنه عليك أن تتصرف على سجيتك، من السهولة بمكان الشعور بالضياع والتوتر والقلق.

بعض النصائح الشائعة والمنتشرة على نطاق واسع عليك عدم اتباعها إلا بشروط محددة، وبعضها عليك تجاهلها كلياً. فما هي هذه النصائح وما هي المقاربة الأفضل البديلة عنها؟

ارتداء بذلة لمقابلة العمل

النصيحة هذه ترد أكثر من غيرها لدى الحديث عن ملابس مقابلات العمل. بالتأكيد عليك أن ترتدي ملابس أنيقة ومرتبة ونظيفة لكن اعتماد البذلة أمر يحمل الكثير من الخطورة التي قد تنعكس عليك سلباً.

الاندماج في الأجواء العامة للشركة أهم بأشواط من الأناقة، ومعضلة عصرنا الحالي أن معظم الشركات لم تعد تركز كثيراً على إلزام الموظفين بارتداء البذلات. تخيل أن تصل إلى مقابلة العمل مرتدياً بذلتك الجميلة والأنيقة؛ لتكتشف أن الجميع هناك لا يرتدون البذلات ومن ضمنهم المدير الذي يقوم بإجراء المقابلة معك.

فكيف يمكنك معرفة «الجو العام» قبل الذهاب؟ الأمر بسيط جداً هناك بعض المؤسسات التي ترتدي البذلات حكماً كالبنوك وغيرها، في المقابل غالبية الشركات تملك مواقع إلكترونية خاصة بها، والتي تتضمن صوراً للموظفين والمكاتب. وفي حال لم يكن ذلك متوفراً هناك أساليب أخرى؛ إذ يمكنك السؤال عن ذلك وحتماً ستتمكن من الحصول على تلك المعلومة من شخص يعمل هناك. حين تحصل على تلك المعلومات ما عليك القيام به هو أن تكون أكثر أناقة من الجو العام بدرجتين لا أكثر.

الحضور قبل الموعد

صحيح أن الوصول متأخراً إلى مقابلة العمل أسوأ ما يمكنك الإقدام على فعله، لكن الوصول بشكل مبكر أيضاً يضعف فرص حصولك على الوظيفة. هناك خطاً رفيعاً بين إظهار الاهتمام والظهور بشكل يائس وأنت حتماً لا تريد أن تظهر لهم ذلك.

الوصول قبل الموعد بأكثر من 15 دقيقة لن يترك انطباعاً سيئاً فحسب، بل سيثير استياء الشخص الذي سيجري المقابلة معك. لأنه سيدرك بأن حضرت ولديه مشاغله الخاصة أو مواعيد مع أشخاص آخرين، وبالتالي سيجد نفسه في موقف يتطلب تجاهلك، وهذه نقطة سلبية، أو التخلي عما يقوم به ومقابلتك، وهذا أمر سلبي أيضاً.

 أسوأ نصيحة ممكنة وهي منتشرة على نطاق واسع جداً. النصيحة الكلاسيكية التي تبلغك بأنه عليك الحديث عن نقاط قوتك لدى سؤالك عن نقاط ضعفك قد تبدو للبعض بأنها طريقة ماكرة للتخلص من سؤال غريب. نعم، ندرك تماماً أن سؤال «ما هي نقاط ضعفك؟» هو أسوأ سؤال ممكن لكن الإجابة بـ«عشقي للمثالية» أسوأ منه بأشواط.

الجواب زائف وأقرب إلى الكليشيهات، ناهيك عن كونك تفوت على نفسك فرصة إظهار قدرتك على التأقلم. تحدث عن نقطة ضعف تملكها، لكن احرص على أن تضيف أنك تعمل حالياً على إصلاح ذلك الخلل. هنا أنت لا تتحدث عن مشكلة، بل تقوم بطرح الحلول، وهذا ما تبحث عنه الشركات.

تصرف على سجيتك

كلا، لا يمكنك التصرف على سجيتك. إن كان الهدف هو إقناع المدير بأنك أفضل شخص للوظيفة عليك عدم الانتظار؛ كي يقوم باستنتاج ذلك، بل عليك أن تقوم أنت باستنتاج الصفات التي يبحث عنها المدير ثم إظهار هذه الصفات.

لا نقصد هنا الكذب أو ادعاء مهارات لا تملكها، لكن من الهام بمكان إظهار أفضل نسخة ممكنة عن شخصيتك لترك الانطباع المطلوب. لا تقع ضحية خدعة بأنه يكفي أن تكون كما أنت لتحصل على الوظيفة، عليك أن تقدم نفسك بأفضل طريقة ممكنة، خصوصاً خلال اللحظات الأولى للمقابلة.

لا تستفسر عن الراتب

النصيحة الغريبة التي تطلب منك عدم الاستفسار عن الراتب في حال لم يقم الشخص الذي يقابلك بالحديث عنه أو التي تنصحك بالبقاء صامتاً لدى حديثه عنه، ترسل إشارة مغلوطة، وهي أنك سترضى بأي راتب يتم عرضه من قبلهم.

الراتب يجب أن يتم الحديث عنه إما خلال المقابلة الأولى أو الثانية في حال تم الطلب منك الحضور لجولة ثانية. عدم الحديث عن الراتب سيجعلك تصل إلى تلك المرحلة التي وصل إليها الآلاف من قبلك، وهي الشعور بالإهانة من المبلغ الذي يتم عرضه عليك. صحيح أنك لا تريد أن تجعل للحديث عن الراتب الأولوية، لكنك أيضاً لا تريد تأجيل الحديث عنه كثيراً. إن تمكنت من معرفة العروض المقدمة من قبلهم بشكل مبكر، فحينها قد تقبل أو تدرك أن الأمر برمته مضيعة للوقت.