دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم الشعب التركي إلى البقاء في الميادين إلى حين القضاء على من قاموا بالمحاولة الانقلابية، متوعدا بأنه والأتراك لن يناموا "حتى يستأصلوهم من جذورهم".
وقال يلدرم أمام تجمع بأنقرة إن الشعب هو "صمام الأمان لمنع محاولة الانقلاب"، وإنه أسمع صوته للعالم، ووصلت رسالته للجميع.
ورأى رئيس الوزراء التركي أن الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية و"يقصفون ويطلقون النار والقذائف والقنابل على الشعب لا يمكن أن يكونوا جنودا أتراكا"، قائلا إنهم "مجرمون وإرهابيون يلبسون البزة العسكرية، وستتم محاسبتهم بأقسى شكل".
وقال يلدرم "فلنذهب إلى أشغالنا في النهار، وفي المساء بعد العمل نكمل السهرة في الميادين العامة".
وتتواصل المظاهرات التي انطلقت في عدة مدن تركية للتنديد ورفض محاولة الانقلاب، وذلك بعد دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان المواطنين للبقاء في الساحات العامة للمدن التركية.
وتجمعت أعداد كبيرة في ساحة تقسيم (وسط إسطنبول) وقرب مسجد الفاتح، كما شهدت مناطق أخرى في إسطنبول مظاهرات مماثلة، وكذلك مدن تركية أخرى منها إزمير وغازي عنتاب.
كما دعا الرئيس التركي الجماهير إلى البقاء في الميادين، وأكدت الشعارات التي يرددها المتظاهرون تمسكهم بالديمقراطية ورفضهم تولي الجيش السلطة.