بدأ اليوم الخميس سريان حالة الطوارئ التي أعلنت لمدة ثلاثة أشهر في تركيا، وذلك بعد نشرها في الجريدة الرسمية.
وتقول السلطات التركية، إن حالة الطوارئ ستمكنها من اتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة ضد أولئك المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة الماضي.
وبدأ سريان حالة الطوارئء عند الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي لأنقرة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أطلق حملة تطهير واسعة في مؤسسات الدولة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، إن إعلان حالة الطوارئ يتماشى بشكل كامل مع دستور تركيا ولا ينتهك سيادة القانون أو الحريات الأساسية للمواطنين.
وستسمح حالة الطوارئ لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بتجاوز البرلمان في إصدار قوانين جديدة وتقييد أو تعليق الحقوق والحريات عند الضرورة.
وأعلن أردوغان الطوارئ في خطاب تلفزيوني، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي استمر حوالي خمس ساعات يوم الأربعاء.
بدوره قال نائب رئيس الوزراء التركي، إن حالة الطوارئ التي أعلنت لمدة ثلاثة أشهر لن يكون لها تأثير على الشعب أو الاقتصاد، بل ستعزز الديمقراطية واقتصاد السوق ومناخ الاستثمار.
وقال محمد شيمشك في تغريدة بعد إعلان حالة الطوارئ: "لن تتأثر حياة الناس العاديين أو الشركات، وسيستمر النشاط الاقتصادي المعتاد. نحن ملتزمون باقتصاد السوق".
وأضاف أنه لن يحدث تراجع في مجال حقوق الإنسان.