استقبل رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ في مكتبه في وزارة الإعلام ببيروت، وفدا من حركة "حماس" ضم المسؤول الإعلامي للحركة في لبنان رأفت مرة وأحمد الحاج ووليد كيلاني، وبحث معهم في الشؤون الإعلامية اللبنانية والفلسطينية.
وقال القيادي في حماس رأفت مرة إن "الزيارة تأتي في إطار جولات يقوم بها الوفد على المسؤولين، لدحض الاتهامات الموجهة إلى المخيمات الفلسطينية ولا سيما مخيم عين الحلوة".
وأضاف: "الموقف الفلسطيني يجمع على مجموعة أسس أهمها الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان ورفض أي محاولة لإحداث صراع فلسطينيي - لبناني ورفض الفتنة السنية - الشيعية".
وتابع: "لقد نفذنا مجموعة من البرامج السياسية والإعلامية تحت هذه العناوين، وهناك وعي فلسطيني لدعم هذه اللغة والتأكيد أن ليس لنا أي أعداء أو خصوم في لبنان، ونرفض أن تستقوي أي جهة بالمخيمات في الخلافات الداخلية في لبنان ولسنا طرفا في الإصطفافات الإقليمية".
وقال: "نحن على مسافة واحدة من الجميع في لبنان وعدونا هي "إسرائيل" والمعركة هي في اتجاه فلسطين".
وأكد أن "الفصائل الفلسطينية كلها وجهت رسائل تحذيرية إلى العناصر التي يمكن أن تشكل خطرا على المخيمات وسيتم منع أي محاولة لاستدراج المخيمات وستتصدى الفصائل لكل محاولات العبث بالأمن. وآمل أن تلقى هذه الخطوات الفلسطينية تشجيعا وترحيبا لبنانيا".
وأشار إلى "أن الحركة التقت المسؤولين السياسيين في لبنان لوضعهم في التوجه الفلسطيني وكانت اللقاءات إيجابية وحظيت بالترحيب".
وأشاد مرة بالجيش اللبناني وضبطه للأمن، مبديا استعداد الفصائل كافة للتعاون والتنسيق لإفشال أي محاولة لزعزعة الأمن.
بدوره، نوه محفوظ بهذا التوجه الفلسطيني، معتبراً أنه تحصين للداخل اللبناني وللعلاقات اللبنانية مع المخيمات الفلسطينية.