12.23°القدس
11.99°رام الله
11.08°الخليل
15.77°غزة
12.23° القدس
رام الله11.99°
الخليل11.08°
غزة15.77°
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.66

أفكار تواكب الواقع..

بالصور: المبادرات الشبابية استوعبت طاقات الشباب بغزة

المبادرات الشبابية.. أداة استوعبت طاقات الشباب في غزة
المبادرات الشبابية.. أداة استوعبت طاقات الشباب في غزة
الوسطى - مراسلنا

تنتشر بين صفوف شباب قطاع غزة ظاهرة المبادرات الشبابية التي يعكف خريجو القطاع على تشكيلها لتفريغ أوقاتهم فيما يفيد ويخدم مجتمعهم.

حيث تقوم فكرة المبادرات الشبابية على أساس التطوع في تنفيذ الفعاليات الخيرية للفئات المهمشة في قطاع غزة، أو التركيز على تغيير سلوك معين، أو العمل على تدعيم ثقافات جديدة تخدم المجتمع ككل.

طاقات تتطور

يعتبر فريق مثابر للعطاء من الفرق الشبابية صاحبة الفعالية الكبيرة في قطاع غزة، حيث قام الفريق بالعديد من النشاطات والفعاليات التي ساهمت في رسم البسمة على شفاه الكثيرين، فكانت حملة :"إحنا ولادكم" لزيارة دار المسنين والعمل على دمجهم بالمجتمع، إضافة إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع من خلال التعاون الوثيق بين الفريق ووزارة الثقافة التي كرمت الفريق على جهوده في خدمة سكان القطاع المحاصر.

مؤسس الفريق "توفيق الجليس" بيّن أن الشباب الفلسطيني سخروا قواهم العقلية والجسدية على مر الأزمان لخدمة قضيتهم العادلة وحقهم المشروع في نيل الحرية والاستقلال، منوها إلى أن الشباب تميز بروح المبادرة والانتماء للمسيرة الوطنية واكتساب الخبرة في العمل التطوعي الاجتماعي والتنموي والسياسي.

وأضاف الجليس :"العمل الاجتماعي والتطوعي يساهم في تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب وتنمية قدراتهم الشخصية العلمية والعملية من خلال مشاركتهم في أنشطة المجتمع، وإعطائهم الفرصة لإبداء آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة والشبابية وإبداء الحلول لها".

كما برع الفريق في حملة "نادوني باسمي" والتي استهدفت فيها مرضى متلازمة داون، حيث حرص الفريق على دمجهم في المجتمع، وإيصال رسالتهم بعدم مناداتهم "بمنغولي" ومعاملتهم كسائر أبناء المجتمع الذي يتقاسم الآلام والأوجاع بذات المقدار.

وتطرق مؤسس فريق مثابرون للعطاء إلى دور الانقسام ووقوع الشباب الفلسطيني ضحية الانقسام والبطالة وضياع فرص التعليم، مبيناً أن آخر إحصاءات جهاز الإحصاء المركزي تؤكد أن نسبة البطالة في الضفة الغربية حوالي 18% بينما ترتفع في قطاع غزة إلى 44%.

النعش الناري

يحرص فريق مثابرون للعطاء على خلال حملته الجديدة على تعزيز ثقافة السلامة المرورية لدى المجتمع الغزي، حيث أطلق الفريق حملة "النعش الناري" لتسليط الضوء على الحوادث المروية التي تسببها الدراجات النارية، وللعمل على خلق فكر توعوي لدى سكان القطاع المكتظ بالسكان.

وأوضح "شادي النقلة" أحد أعضاء فريق مثابرون للعطاء إلى أن هدف حملة "النعش الناري" تتمثل بالعمل على تغيير سلوكيات سائقي الدرجات النارية، وزيادة التوعية المجتمعية في التعامل مع المركبات بشكل عام، وظاهر السرعة الزائدة على وجه الخصوص.

وطالب الجليس الشخصيات الفعالة والهامة في المجتمع مساندتهم في حملة "النعش الناري" من أجل توعية المجتمع، والحفاظ على سلامة أبناء المجتمع الواحد، والحد من ظاهرة الحوادث المرورية التي ازدادت في الفترة الأخيرة.

من جهته أشاد المهندس "سمير مطير" الوكيل المساعد لوزارة الثقافة في غزة بجهود فريق مثابرون للعطاء في خدمة المجتمع الفلسطيني، وتميزهم في المبادرات الإنسانية التي يتم تنفيذها وتركيزها على الشرائح المهمشة.

وتحدث مطير حول أهمية العمل التطوعي بالنسبة للفرد والمجتمع، مؤكداً على ضرورة تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع الفلسطيني من أجل توجيه قدرات الشباب نحو خدمة المجتمع الفلسطيني.

 وعلى غرار فريق مثابرون تنتشر في قطاع غزة عشرات المبادرات التي تحرص على إظهار غزة بصورة مميزة، وتسعى إلى خدمة القضية الفلسطينية بكل الوسائل والطاقات المتاحة.