قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إنه سيسعى خلال ولايته التي ستبدأ في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل، إلى التوصل لاتفاق سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، ما سيضع حدًا لما أسماه "الحرب التي لا تنتهي أبدًا".
وخلال لقاء صحافي مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أضاف ترامب أن اتفاق السلام المفترض "اتفاق نهائي" بدلًا من مصطلح "الحل النهائي" التي دأبت الإدارات الأميركية المتعاقبة على استخدامه".
وتابع: "كشخص يبرم الصفقات، أريد إبرام تلك الصفقة المتعذّرة، وأن أقوم بذلك لأجل الإنسانيّة".
ولا تختلف تصريحات ترامب هذه عمّا صرّح به أثناء حملته الانتخابيّة، لكنه الأول منذ انتخابه رئيسًا للبلاد، فخلال الحملة، صرّح ترامب بعدّة تصريحات متناقضة حول قضايا المنطقة، فقد قال مرّةً إن سيكون حياديًا في محاولته دفع عملية السلام قدمًا، ما أثار جدلًا واسعًا في صفوف داعمي إسرائيل بالولايات المتحدة.
وفي تصريح آخر، قال ترامب إنه لن يمارس أي ضغط على "إسرائيل"، بل وسيسمح لها ببناء المستوطنات كما ترغب.