20.01°القدس
19.77°رام الله
18.86°الخليل
24.33°غزة
20.01° القدس
رام الله19.77°
الخليل18.86°
غزة24.33°
الأربعاء 11 يونيو 2025
4.73جنيه إسترليني
4.92دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.99يورو
3.49دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني4.92
جنيه مصري0.07
يورو3.99
دولار أمريكي3.49

خلال ندوة حوارية

توصية بعقد حوار وطني شامل لمناقشة مبادرة الجهاد

جهاد
جهاد
غزة - فلسطين الآن

دعت فصائل فلسطينية، اليوم الاثنين، للإعلان عن حوار وطني شامل، حول المبادرة التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح.

وقدمت الفصائل خلال ندوة سياسية نظمها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم، رؤى ومقترحات لتفعيل المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع.

مبررات طرح المبادرة

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب: إن مبررات طرح المبادرة من قبل الأمين العام للحركة هو ما آلت اليه القضية الفلسطينية، وانحراف البوصلة العربية عن القدس وفلسطين.

وأوضح حبيب، أن البنود العشرة التي طرحتها الحركة تصلح لتكون أرضية للحوار الفلسطيني، مستدركاً قوله: "ليس هناك فيتو على إعادة ترتيب البنود لكي تصلح مع الواقع".

وأشار إلى أن اتفاقية أوسلو كانت بداية النفق المظلم الذي أرغمنا على دخوله، ويجب أن نصلح مسارنا بعيداً عن الترقيعات، داعياً منظمة التحرير سحب الاعتراف بـ "إسرائيل" وإلغاء اتفاقية أوسلو.

وتطرق إلى الزيارة المرتقبة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي، قائلاً: إن من أهم الملفات التي ستطرح على القيادة المصرية ستكون مبادرة الأمين العام.

وأكد خلال كلمته، على السير نحو تطبيق هذه المبادرة، قائلاً: إنها "تبقى بالدرجة الأولى بيد رئيس السلطة محمود عباس، الذي نتوجه إليه رغم الاختلاف في الرأي؛ للقبول بها لأنها تمثل الطريق الذي ينقلنا من لغط الحديث عن مرحلة ما بعد عباس".

الدور العربي

بدورها، رحبت حركة حماس بالمبادرة، قائلة إنها "أساس وأرضية مناسبة لانطلاق الحوار الوطني الشامل؛ للوصول إلى برنامج سياسي واستراتيجية فلسطينية موحدة".

واعتبر إسماعيل رضوان القيادي في حماس، المبادرة بنقاطها العشر المخرج لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وترتيب البيت الفلسطيني، وتحشيد الطاقات العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني في الضفة المحتلة.

وأوضح رضوان، أن في هذه المبادرة ما يعيد الاعتبار للمشروع الوطني بعد عشرين عام على توقيع اتفاقية أوسلو، مشيراً إلى أن مشروع التسوية لم يعيد حقاً من حقوق الشعب الفلسطيني الضائعة.

وذكر أن بداية الانقسام الفلسطيني يعود إلى توقيع اتفاقية أوسلو، مؤكداً أن هذه الاتفاقية شكلت غطاءً لسلب المزيد من الأراضي الفلسطينية.

ومضى يقول: "أضحى اتفاق أوسلو اتفاقاً أمنياً بامتياز، حتى فرض على السلطة التنسيق الأمني، ناهيك عن التبعية الاقتصادية التي اتبعت هذه الاتفاقية".

وتطرق رضوان خلال حديثة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، قائلاً: "المنظمة لم تعد تمثل الكل الفلسطيني في ظل تغييب حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن مظلتها"، مطالباً إعادة بنائها بصيغة وطنية. 

وعز تحرير فلسطين بخيار المقاومة بكافة أشكالها، موضحاً، أن تعزيز المقاومة يحد من تمدد الاحتلال على ثرى هذه الأرض.

وأكد القيادي في حماس، على العمق العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية، داعيا جمهورية مصر الشقيقة للدعوة لحوار وطني شامل لمناقشة مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، استكمالاً لدورها برعاية الملفات الفلسطينية المختلفة.

وأوضح، أن الحوار الفلسطيني سيكون دعماً لتحقيق المصالحة، ولصياغة برنامج فلسطيني على خيار الحفاظ على الثوابت والمقاومة، مشيداً بدور الشقيقة مصر التي رعت ملفات فلسطينية كثيرة، أهمها المصالحة الوطنية.

ودعا رضوان، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للترحيب بالمبادرة، ثم الإعلان عن وقف التنسيق الأمني، والتنصل من خيار المفاوضات العبثية.

وأشار رضوان، إلى دعوات من الفصائل للشعب من أجل التوقيع على وثيقة مليونيه لدعم المبادرة، وتطبيقها.

من جهته، أثنى المحلل السياسي توفيق أبو شومر على مبادرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، قائلاً: "مبادرة الجهاد وحدوية".

ورأى أبو شومر، أن هذه المبادرة ستنجح إن وجدت النوايا الصادقة لأن العرب سيحتضنونها إن تم تبنيها فلسطينياً.

وشدّد على أن "هذه المبادرة فيها إحاطة بكل عناوين النضال الوطني الفلسطيني المعاصر"، والتأكيد على أن الحوار الوطني الشامل وحده القادر على إخراج الواقع الفلسطيني من الانقسام والتردي.

وأكد أبو شومر، أن "هذه المبادرة هي تأكيد على أن حركة الجهاد الإسلامي ما زالت ثابتة على منطلقاتها، أمينة، صادقة مع شعبها، حازمة مع أعدائها".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، أعلن عن مبادرة للخروج من الأزمة الفلسطينية، من أهم بنودها الدعوة إلى إلغاء اتفاق أوسلو.