كشف محمود الشوا رئيس جمعية شركات الوقود عن وصول مضخة الغاز الضخمة الجديدة التي سيتمّ تركيبها بدءًا من يوم الأحد القادم على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم شرق جنوب قطاع غزة.
وأوضح الشوا في اتصال خاص بـ"فلسطين الآن" صباح الأربعاء، أنه قد تمّ طلب هذه المضخة من الولايات المتحدة الأمريكية لتواكب التوسيعات والتطويرات التي حدثت في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
وأضاف "قمنا بتوسعة قطر الأنبوبة التي تنقل الغاز من الجانب الإسرائيلي إلى قطاع غزة من 4 إنش إلى 8 إنش، وهذه التوسعة تتطلب مضخات كبيرة الحجم توضع في الجانب الإسرائيلي لتتمكن من ضخ الكميات المطلوبة".
وبيّن الشوا أن شركة إسرائيلية تشرف على تركيب المضخة الجديدة في الجانب الإسرائيلي من المعبر، وستبدأ عملها يوم الأحد المقبل وقد تستمر عملية التركيب لأسبوع كامل.
وذكر أن المضخة الجديدة ستزيد من كميات الغاز التي تصل القطاع قائلًا "نستلم حاليًا في اليوم ما يقارب 260 طن من الغاز، وإذا ركبت المضخة الكبيرة سنستلم 400-420 طن يوميًا"، مشيرًا إلى أن الاستهلاك اليومي لقطاع غزة 360 طن يوميًا، وأن هذه المضخة حال تركيبها ستعمل على إنهاء أزمة غاز الطهي بشكل كلّي.
وجدّد رئيس جمعية شركات الوقود في قطاع غزة مطالبته السلطة الوطنية الفلسطينية وهيئة البترول في رام الله بالعمل على إقامة مخازن للبترول والغاز في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
وأضاف "نحن نعمل في ظروف صعبة جدًا في معبر كرم أبو سالم، حيث نستقبل البترول والغاز على خط دفع مباشر من الطرف الإسرائيلي على سياراتنا وهذا خطر كبير، والمفروض أن تنقل الأنابيب في مستودعات كبيرة ويتم بعدها السحب في السيارات".
وطالب الشوا بإقامة نظام أمن وسلامة ووقاية على المعبر حفاظًا على أرواح العمال في المعبر.