9.45°القدس
9.21°رام الله
8.3°الخليل
14°غزة
9.45° القدس
رام الله9.21°
الخليل8.3°
غزة14°
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.65

تقارير "فلسطين الآن"

ملعب فلسطين.. متى يبصر النور وتعود الجماهير لمدرجاته؟

ملعب فلسطين الدولي في مدينة غزة
ملعب فلسطين الدولي في مدينة غزة
غزة - فلسطين الآن

لايزال العمل مستمراً في إنجاز مشروع ملعب فلسطين الدولي الواقع في مدينة غزة، والذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 4 سنوات بشكل كامل عبر استهدافه بسلاح الجو الإسرائيلي.

وفي الوقت الذي يتلهف فيه الشارع الرياضي الغزي للعودة إلى مدرجات الملعب ومشاهدة المباريات وإطلاق الهتافات لفرقها الكروية، يبرز سؤال في أذهان الجماهير الرياضية، ما العقبة التى تقف في وجه إتاحة الملعب أمام اتحاد كرة القدم لتنظيم المباريات والأحداث الكروية حتى هذه اللحظة.

تعنت الاحتلال

مدير عام المشاريع بوزارة الشباب والرياضة جمال العقيلي، بين أن طواقم المهندسين يتواجدون يوميا في الملعب ويتابعون كافة الإجراءات النهائية قبل استلام المشروع والإعلان عن رسميا عن افتتاحه.

وأكد العقيلي أن السبب الرئيسي لتأخر افتتاح الملعب هو تعنّت الاحتلال بإدخال المواد اللازمة لإكمال تأمين جوانب المدرجات والحفاظ على سلامة الجمهور، وفي الآونة الأخيرة دخلت بعض المواد.

وذكر أن الوزارة لا تدخر جهدا في متابعة المشروع، لأن استاد فلسطين يمثل قيمة كبيرة لدى الرياضيين، لما يملكه من تاريخ كبير كونه الملعب الرئيسي في مدينة غزة.

إشكاليات كبيرة

وتابع: "المشروع بتمويل قطري بقيمة 13.5 مليون دولار، وننتظر استلام المرحلة الأولى التي بلغ تمويلها مليون ومئتي ألف دولار، لقد واجهنا إشكاليات كبيرة أعاقت الافتتاح بسبب تصميم مقاعد ثابتة للجمهور على المدرجات لكنها غير متوفرة في غزة".

وعن الإنارة في الملعب، أشار إلى أنها باتت جاهزة، لكنها بحاجة إلى مولد قدرته أكثر من (110) كيلو واط وهو غير متوفر حاليا.

وبيّن العقيلي أن أحد الأسباب الأخرى في تأخير تنفيذ المشروع، هو عدم التزام الشركة السابقة بالمدة المطلوبة والمواصفات المتفق عليها خلال العمل، وهو ما أجبرهم على التعاقد مع شركة جديدة بفضل عرض السعر الأفضل الذي قدّمته في المناقصة.

وأوضح أن استكمال باقي مراحل المشروع، مرتبط بدخول مواد البناء التي تتحكم بها سياسة الاحتلال، مؤكدا أنه لا يوجد مراحل مقبلة إلا في حال توفر المبالغ المطلوبة لإنجاز المشروع، وكاشفا عن وجود وعود باستكمال المدرج الغربي وإنجاز المدرج الجنوبي بمنحة قطرية قادمة.

يشار إلى أن ملعب فلسطين تعرض للقصف في 2006، قبل أن يعاد ترميمه، لكن عام 2012 تم تدميره كاملا على غرار المدرجات ومرافق الوزارة واللجنة البارالمبية خلال العدوان على القطاع.

اليرموك ضحية

أما الناقد الرياضي أيمن محمد، فبين في حديثه لـ"فلسطين الآن"، أن تأخر إنجاز وتسليم ملعب فلسطين سيعود بالضرر على البنية التحتية لملعب اليرموك، الذي بات الملعب البيتي الوحيد لأندية محافظة غزة.

ولفت إلى أن استضافة ملعب اليرموك لعدد كبير من المباريات خلال الموسم الكروي، يدق ناقوس الخطر، الأمر الذي يتطلب بنهاية الموسم رصد موازنات كبيرة لإصلاح العشب بالملعب.

وأكد الناقد الرياضي أن الحل الوحيد يكون بالإسراع في افتتاح ملعب فلسطين، ومحاولة تأمين النواقص المتعلق بالمدرجات وبالإنارة، الأمر الذي يمنح الفرق واتحاد الكرة مساحة جيدة للتحرك وجدولة المباريات بالطريقة المثلى.

يشار إلى أن ملعب فلسطين الدولي شكل عبر تاريخه الطويل، معلما مهما في قطاع غزة عبر استضافته لمباريات وأحداث كروية ووطنية مهمة.