10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
14.14°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة14.14°
الخميس 18 ديسمبر 2025
4.32جنيه إسترليني
4.56دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.23دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.32
دينار أردني4.56
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.23

الخارجية: سنتوجه لليونسكو لمنع سيطرة الاحتلال على "عين الحنية"

عين الحنية في بيت لحم
عين الحنية في بيت لحم
رام الله - فلسطين الآن

قالت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، إنها ستتوجه لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة "يونسكو" لمنع السيطرة الإسرائيلية على عين "الحنية" التاريخية، التابعة لقرية "الولجة" غرب مدينة بيت لحم.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي، "أنه في إطار مخططات الاحتلال التوسعية والتهويدية في المناطق المصنفة "ج" والهادفة الى ابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية والاستيلاء على الموارد الطبيعية فيها، تسعى إسرائيل للسيطرة على عين "الحنية" التاريخية من خلال نقل الحاجز المقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، المعروف بحاجز "الولجة"، إلى ما وراء عين "الحنية"، ما يعني منع المواطنين من الوصول إليها وضمها إلى إسرائيل".

وأشارت إلى أن خطر السيطرة والاستيلاء يتهدد عشرات الينابيع التاريخية المقامة على الأرض الفلسطينية في المناطق المصنفة "ج"، حيث تسعى "إسرائيل" منذ سنوات الى السيطرة على تلك الينابيع، التي يقع ما يقارب 93% منها في المناطق المصنفة "ج".

كما يسيطر المستوطنون وبناء على تقارير دولية، على أكثر من 30 من تلك الينابيع، ويسعون الى تهويدها عبر استبدال أسمائها العربية بأسماء عبرية، واجتذاب اليهود من داخل "إسرائيل" لزيارتها، وبالمقابل وضع العديد من العراقيل والحواجز التي تحول دون تمكن الفلسطينيين من الوصول إليها.

ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى إجبار دولة الاحتلال على التراجع عن قرارها بالاستيلاء على عين "الحنية" وضمان الوصول الآمن للمواطنين الفلسطينيين إلى مصادر وينابيع المياه والأماكن الأثرية الموجودة على أراضيهم، كما طالبت المنظمات الدولية المختصة وفي مقدمتها منظمة "اليونسكو" التدخل العاجل لمراقبة وحماية المواقع الأثرية والتاريخية الفلسطينية من الاستيطان والتهويد الإسرائيلي.

وبينت أنها ستطلب من بعثتها الدائمة لدى منظمة اليونسكو تقديم احتجاج سريع وفوري لتلك المنظمة على هذا الإجراء الإسرائيلي، مطالبة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها حيال هذا التعدي، كما ستدرس كافة الخيارات القانونية الدولية الأخرى المتاحة لمواجهة هذا الاعتداء.