بعد رحيل بان كي مون لن يكون هناك أحد يعرب "عن قلقه" نتيجة انغلاق الأفق السياسي في الموضوع الفلسطيني، وحقيقة الأمر أننا عدنا لنقطة الصفر، ووجوهنا في الحائط، والحلول الموجودة دولة بغزة مع جانب من سيناء، وبالتالي يتخلص المصريون من وجع الرأس في سيناء، أما بالنسبة للضفة فسيبقى الوضع على ما هو وإضافتهم لدولة إسرائيل مع حل السلطة "قيم أوفر" والتي يتجوز أبوي أقول له عمي، وعباس وإلي معاه من عشرين سنة وإطلع عاملين إلنا البحر طحينة ومقاتي، وتيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي..
أنا كفلسطيني عربي مسلم متضايق من الوضع برمته، وأقر إقراراً أن مشروع عباس فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أي شي والمستفيد من الوضع عباس وولاده ونسوانهم وحبايبهم وكناينهم والهباش والضميري وهذاك الهميطة نزال والسفراء والعمداء وشلة الأُنس، وعلينا أن نسعى جميعاً للثورة، بلا منظمات دولية بلا حقوق انسان بلا مشروع دولتين ولا غرفتين نوم ولا حمام، خلص العمر واحنا بنستنا في عباس يجيب النا دولة حتى لو على شكل علبة سردينة، والآن بيقولوا خدولكم شقفة ارض في سيناء لبناء مشروع حمد جديد، والسلطة بنحلها وبنحولها لمقر كبونات جديد، طيب وليش نضل هيك فهموني ليش؟
