11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
14.16°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة14.16°
الخميس 26 ديسمبر 2024
4.58جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

ترعاه الكتلة الإسلامية

بالصور: مشروع "غرد".. مواهب إنشادية واعدة

17632090_1914105285528424_3286162145556855090_o
17632090_1914105285528424_3286162145556855090_o
رفح – محمد كمال

على غرار المسابقات الإنشادية الكبيرة، تنظم الكتلة الإسلامية في قطاع غزة مسابقة إنشادية لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، تقدم من خلالها آلاف الطلاب من المرحلتين بمواهبهم الإنشادية، عبر مشروع أطلقت عليه اسم مشروع "غرد"، يهدف إلى اكتشاف المواهب الإنشادية والطلابية وتشجيعها لاستغلال موهبتها وتطويرها والارتقاء بها.

يتنافس مئات الطلاب من مختلف محافظات قطاع غزة في مشروع "غرد"، ضمن عدة مراحل يتم فيها تصفيات على مستوى كل محافظة على حدة، ثم تصفيات على مستوى القطاع للوصول إلى المراكز الأولى، وذلك من خلال لجان تقييم بالإضافة إلى نظام التصويت للمنشدين المتقدمين عبر صفحات الفيسبوك.

في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رصدت وكالة "فلسطين الآن" أجواء المسابقة الإنشادية والتصفيات النهائية التي أفرزت الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى على مستوى المحافظة لينافسوا بعد ذلك على مستوى القطاع، من ضمن 700 مشارك في المسابقة من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في المحافظة.

مشروع "غرد"

ومن جانبه أوضح أحد منسقي مشروع "غرد" في محافظة رفح سيف الدين أبو محروق، أن المشروع هو مشروع للمواهب يستهدف طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ترعاه الكتلة الإسلامية بمشاركة بعض المؤسسات الأخرى، معتبرًا أن الهدف منه هو اكتشاف المواهب داخل الطلاب وتفعيلها والبناء عليها لأعمال فنية مستقبلية.

بيّن أبو محروق أن 700 طالب من محافظة رفح شاركوا في المسابقة الإنشادية، من ضمنهم 500 طالب من المدارس الإعدادية و200 طالب من المرحلة الثانوية، مشيرًا أن هذه الأعداد شاركت في التصفيات الأولى التي عقدت على مستوى المحافظة.

وشرح أبو محروق الآلية التي نفذتها الكتلة في المحافظة بقوله: "خلال المرحلة الأولى عقدنا تصفيات بين جميع المتقدمين تأهل من خلالها 75 طالبًا يمثل كل ثلاثة طلاب مدرسة من كل مدارس رفح، وخلال المرحلة الثانية تأهل 25 طالبًا يمثل طالب واحد مدرسة من مدارس رفح".

وتابع: "في المرحلة الثالثة عقدنا تصفيات بين 25 طالبًا وتأهل منهم ثمانية منشدين، وقمنا بعدها بإنتاج فيديو عن المنشدين الثمانية ونشرناه على صفحة الكتلة الإسلامية عبر موقع الفيسبوك، وفتحنا باب التصويت للمنشدين المتقدمين".

وعقدت الكتلة الإسلامية بمحافظة رفح حفلًا للمرحلة الرابعة، أجرت من خلالها تصفيات بين المنشدين الثمانية بوجود لجنة إنشادية وحضور عدد من طلاب المدارس وأهالي الطلبة المنشدين، تأهل من خلالها ثلاثة منشدين سينافسون على مستوى قطاع غزة، وهم: نور الدين أبو العينين في المركز الأول، وعلاء الأخرس في المركز الثاني، وأدهم الطبش في المركز الثالث.

وأشار أبو محروق أن المرحلة الأخيرة ستعقد في 17 من أبريل الحالي في يوم الأسير الفلسطيني، سيتم فيها تصفيات بين المتنافسين على مستوى القطاع بإشراف جمعية الفنانين الفلسطينيين، ليتم تكريم ثلاثة فائزين بجوائز نقدية إضافة إلى إنتاج أنشودة لكل فائز.

إقبال وتفاعل

وأشاد أبو محروق بإقبال الطلاب على المسابقة، وقال: "وجدنا الإقبال كبير جدًا من الطلاب، فعندما يشارك 700 طالب لموهبة واحدة هي الإنشاد هذا دليل وجود مواهب داخل الطلاب، ولكن كطبيعة مسابقة نريد أن نخرج موهبتين أو ثلاثة نبني عليها عمل فني في المستقبل".

وأضاف: "الحمد لله الأصوات الموجودة جميلة جدًا وبينها تنافس، وعندما نزلنا على الصفحة للتصويت وجدنا إقبال كبير من الناس والجمهور متفاعل، ووجدنا صدى كبير من الشارع".

"أوتسالون.. لم يرحلون، لا يرغبون فتات دنيا غابرة، لو تعلمون، لو تنظرون للشوق في تلك العيون الناظرة، يروون ترب الأرض دمًا طاهرة"، بكلمات هذه الأنشودة التي تتحدث عن الشهداء وبصوته الشجي، شارك المتسابق عبد الله عابد الشاعر 12 عامًا من مدرسة رفح الأساسية الرسمية.

وأشار الشاعر خلال حديثه، أنه اكتشف موهبته منذ صغره وشارك خلالها في الإذاعات المدرسية والعديد من المسابقات والاحتفالات المسجدية مناسبات مختلفة، منوهًا أنه شارك في مسابقة "غرد" عن طريق الكتلة الإسلامية في المدرسة.

ويعتبر أنه أنشودة "أوتسألون" هي الأنشودة المفضلة عنده لأنها تتحدث عن الشهداء، متمنيًا أن يحصل على المركز الأول، مطالبًا أصدقاءه ومحبيه أن يدعموه ويصوتوا له.

ولم يختلف حال المتسابق علاء إبراهيم زعرب في الصف الثامن من مدرسة العمرية عن سابقه، واختار كلمات "موطني موطني، الجلال والجمال، والسناء والبهاء، في رباك، والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك في هواك"، لتكون أنشودته التي ينافس فيها، متمنيًا أن يفوز في التصفيات.