8.9°القدس
8.66°رام الله
7.75°الخليل
13.16°غزة
8.9° القدس
رام الله8.66°
الخليل7.75°
غزة13.16°
السبت 28 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.66

بالصور: بداية موسم تلقيح النخيل في رفح

IMG_1907 (1)
IMG_1907 (1)
مراسلنا - رفح

في ساحة بيت المواطن خالد عاشور بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، يتسلق المزارع أنور شلوف على شجرتي النخيل المزروعتين أمام المنزل، بهدف تلقيحهما بلقاح ذكور النخيل، في موسم خاص بتلقيح أشجار النخيل، تهيئة لها للإنتاج والثمار.

رافقت عدسة "فلسطين الآن" المزارع شلوف وهو يقوم بتلقيح أشجار النخيل، يتنقل في أحياء مدينة رفح تارة على مزارع تحتوي العديد من الأشجار وتارة أخرى على بيوت المواطنين الذين يمتلكون شجرة أو شجرتين ويعتنون بها.

ويعمل المزارع أنور شلوف في تلقيح أشجار النخيل منذ حوالي 37 عامًا، كما أفاد خلال حديثه مع "فلسطين الآن"، وحصل خلال هذه الفترة من السنوات على خبرة كبيرة جعلته يستطيع التمييز بين أشجار النخيل وأنواعها، إضافة إلى خبرة في التلقيح ومدى نجاحه من فشله.

وأوضح شلوف أنه في الوضع الطبيعي تبدأ ذكور النخيل بإنتاج اللقح في نهاية شهر فبراير، وفي منتصف شهر مارس يبدأ باستخدام هذا اللقح في تلقيح إناث النخيل، ونوّه أن هذا العام تأخر اللقح عن موعده شهرًا كاملًا بسبب المنخفضات الجوية التي مرت خلال الشتاء، مبينًا أن فترة التلقيح تمكث من 10 أيام إلى 30 يومًا وبعد ذلك ينتهي موسم التلقيح.

وعن الوقت المناسب لعملية التلقيح، أفاد شلوف أن أنسب وقت لعملية التلقيح هو الصباح الباكر خصوصًا عندما يكون الجو منديًا، معللًا بأن "الندى يعمل على ترطيب المباسم التي في الزهرة فتلقط اللقح مباشرة"، مضيفًا " في الصباح الباكر لا يوجد حركة للسيارات ولا غبرة التي تؤثر بشكل سلبي على النخل وتفشله، لذلك يوجد نخل يجب رشه بالمياه والسكر".

وفيما يخص عملية التلقيح نفسها، قال: "عندما يستوي اللقح في ذكور النخل نقوم بقصه ثم ننشفه في مكان شبه مشمس، من خلال نايلون يوصل حرارة الشمس، لأن اللقح الناشف يمد ويستوعب تلقيح أكبر عدد من إناث النخل أكثر من اللقح الأخضر، وبعد التنشيف يصبح جاهزًا للتلقيح ونقوم بتلقيحه للأنثى خلال أسبوع من التفسيخ".

خبرة سنوات

وأشار شلوف أنه يعرف نجاح عملية التلقيح من فشلها من خلال الشم والرائحة، وذلك مما اكتسبه خلال سنوات عمله في هذا المجال، وقال: "لي 37 عامًا في هذا المجال، وأعرف نجاحه من خلال الرائحة والشم مع الوقت والتجربة، حيث التلقيح الصالح يكون له رائحة مميزة ولذعة خاصة في الجيوب الأنفية".

وبالنسبة لإناث النخيل قال: "لما تفسخ الأنثى خلال أسبوع نبدأ التلقيح، وذلك يختلف من نخلة لأخرى حسب موقع النخلة، وعندما تكون نخلة في مكان حرارة وجفاف وغبار التلقيح يفشل في مبسم الزهرة، فنضع عليه المياه والسكر حتى تلتقط اللقح".

وأكد أن "الأمطار مطلقا لا تؤثر على اللقح، لأنه بعد دقيقتين يتمم اللقح من خلال تجربت، لأن المبسم مباشرة يلقح، ويعرف أنه لقح من خلال مبسم الزهرة حيث يقلب لونه إلى اللون الأسود أو ما يقارب اللون الأسود".

وأشار شلوف أن النخل لا يوجد له تسويق في السوق رغم الإنتاج الكثير له، لافتًا "يوجد سوسة كرهت الناس في النخل، ومكثت 4 سنوات مع المكافحة في الزراعة حيث أصبحت واقع مثل السرطان، فالناس زهقت من مكافحة هذه السوسة، ونحن بدورنا المواطن الذي يشتري الدواء نقوم بعمل اللازم له".

IMG_1930 (1) IMG_1890 (1) IMG_1971 IMG_1930 IMG_1907 IMG_1934 IMG_1890 IMG_1855 IMG_1863 IMG_1852 IMG_1851 IMG_1840 IMG_1844