17.96°القدس
17.55°رام الله
16.08°الخليل
21.25°غزة
17.96° القدس
رام الله17.55°
الخليل16.08°
غزة21.25°
الثلاثاء 28 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

بالفيديو: بسبب الحرب المستعرة.. مشاهد مرعبة للمدنيين في الموصل

4cf8649bbe27b2fa1be3cf7e70dd22ed
4cf8649bbe27b2fa1be3cf7e70dd22ed

قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود مارك فان دير مولن إن معظم مستشفيات الموصل تعرضت لأضرار ودمار،  ففي غرب المدينة، تعطلت الخدمات الطبية بشكل كبير كما يتسبب القتال المستمر بوقوع الكثير من الإصابات والوفيات.

أما في شرق الموصل فقد بدأت المرافق الطبية باستعادة عافيتها رويداً رويداً إلا أن هنالك فجوات في الخدمات الطبية على غرار الرعاية التالية للجراحة ورعاية الأم والطفل ورعاية المرضى الداخليين، ولهذا تعمل منظمة أطباء بلا حدود على معالجتها".

ويفر عدد كبير من العائلات خلال استمرار العمليات العسكرية في غرب الموصل، وتعمل فرق المنظمة اليوم في ستة مرافق طبية في الموصل ومحيطه، حيث توفر الرعاية الطارئة والجراحية المنقذة للحياة، بما فيها رعاية صحة الأمهات والأطفال، وكذلك تقدّم الرعاية التالية للجراحة لأولئك الذين هم في حاجة إلى المتابعة وإعادة التأهيل على المدى الطويل بعد خضوعهم لعمليات جراحية كبرى.

أما في شرق وغرب الموصل، افتتحت منظمة أطباء بلا حدود مستشفيات وغرف طوارئ في مارس 2017 واستقبلت 4887 مريضًا ما بين حالات طارئة ورعاية أمومة وطفولة، حيث أجرى الفريق 93 عملية قيصرية وأشرف على ولادة 130 طفلاً بأمان. أما في جنوب الموصل  فكانت الاحتياجات الطبية كبيرة جدًا حيث استقبلت المستشفيات التي تم افتتاحها في يناير 2017 أكثر من 7561 مريضاً حتى الآن.

وقد شكل الأطفال والنساء أكثر من نصف المرضى، في حين كان 82 بالمئة من مجمل المرضى جرحى حرب مصابين بجروح ناجمة عن ضربات جوية وانفجارات وكذلك قذائف الهاون.

وبدأت فرق أطباء بلا حدود تعاين أطفالاً يعانون من سوء التغذية نتيجة لنقص الغذاء في غرب الموصل التي يضربها الحصار. وقامت المنظمة بإنشاء مركز تغذية علاجية مركزة يضم 12 سريراً في مستشفى القيارة بهدف علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية وبالأخص الرضع دون سن الستة أشهر.

كما أضافت المنسقة الطبية في المنظمة كيارا بورتسيو: "لا يتعافي الشخص بمجرد أن يخضع للعملية الجراحية لإصابته البالغة، فغالباً ما يكون المرضى بحاجة إلى أشهر طويلة من المعالجة الفيزيائية والنفسية على السواء، كي يتمكنوا من إعادة لملمة حياتهم التي تهشمت. فهؤلاء المرضى سيحملون ندب معركة الموصل طالما حيوا، لكن فرقنا تساعدهم في التأقلم مع حياتهم الجديدة أملاً في إعادتهم إلى أسرهم أصحاء كما كانوا".

ويقدر بأن 160,000 شخص لا يزالون عالقين في غرب الموصل، كما يخبرنا المرضى الذين ينجحون في الوصول إلى مرافقنا بأن الماء والغذاء أصبحا شحيحين وبأن الإمدادات الجديدة المتوفرة باهظة الثمن، ناهيك عن شبه استحالة الحصول على الرعاية الصحية. وتعمل فرق المنظمة اليوم على توسيع خدماتها الطبية وإنشاء مرافق ذات إمكانات جراحية وهذا يتضمن رعاية الأمومة الطارئة وكذلك قسماً للمرضى الداخليين من الأطفال.

أما في مخيمات النازحين تشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 500,000 شخص قد نزحوا من الموصل. وتعمل فرق أطباء بلا حدود المتنقلة في 17 موقعاً يقطنها هؤلاء النازحون تنتشر غربي أربيل، حيث توفر الرعاية الصحية الأولية وتعالج الأمراض المزمنة (السكري وارتفاع الضغط بشكل رئيسي)..

وتقدم كذلك خدمات الرعاية النفسية والطب النفسي. هذا ويركز برنامج الصحة النفسية على الحالات الشديدة وتتضمن أنشطته الاستشارات النفسية وجلسات العلاج الجماعية والإرشاد النفسي الاجتماعي ومعالجة الأطفال، وقد أجرى الفريق منذ بداية العام 14,098 استشارة طبية و8,238 استشارة صحة نفسية.