16.68°القدس
16.44°رام الله
15.53°الخليل
16.35°غزة
16.68° القدس
رام الله16.44°
الخليل15.53°
غزة16.35°
الإثنين 21 ابريل 2025
4.89جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.19يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.89
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.07
يورو4.19
دولار أمريكي3.69

بالصور: ارتياح وترحيب في غزة بعد #فك_الشيفرة_45

ارتياح وترحيب في غزة بعد #فك_الشيفرة_45
ارتياح وترحيب في غزة بعد #فك_الشيفرة_45
خاص - فلسطين الآن

سادت أجواء من الارتياح والترحيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كشف وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، #فك_الشيفرة_45.

وتفاعل رواد مواقع التواصل على وسم #فك_الشيفرة_45 مع كشف وزارة الداخلية صباح اليوم الثلاثاء، تفاصيل جريمة اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن فقها.

وخلال المؤتمر، أكدت الوزارة اعتقالها 45 عميلًا للاحتلال خلال عملية أمنية واسعة.

وغرد الناشط أحمد بكر، " قاموا بالتخطيط لمدة 8 أشهر وتم حلها ب48 يوما بما يعادل يوم واحد مقابل كل 5 أيام من تخطيط إسرائيل.. جهد ترفع له القبعة تعظيماً".

أما الناشطة تسنيم الهبيل، فقالت "في 48 يوما وبنصف راتب تم القبض على 45 عميلا ووجهوا ضربة قوية لمخابرات الاحتلال، مستائلةكيف لو بقبضوا راتب كامل؟!".

في حين غردت مريم عبد الرحمن عبر الوسم قائلة "لكل من زاود على أمن غزة وأجهزتها، ها هي  أجهزتها ما زالت بخير، مضيفة "اليوم ننحني تعظيماً وإجلالاً وعلى رأسهم جهاز الأمن الداخلي".

وشكرت آية حسونة الأجهزة الأمنية، "فخرنا فيكم يا عزنا وقوتنا، كل التحية والتقدير والاحترام للجهاز الأمن الداخلي في غزة.

أما أحمد زقوت فكتب قائلاً "مشاركة 18 طائرة استطلاع، تنفيذ 3 عملاء، تخطيط 8 شهور ، أدت لاعتقال 45 عميل خلال 45 يوماً".

من جهته، غرد الناط أبو الأديب "وجود أجهزة أمنية عقيدتها تؤمن بحماية المقاومة وتسهيل عملها هو من مقومات نجاح المقاومة في عملها وابداعها".

بينما ذكر فادي عبيد، أن "هناك رجال ما عرفوا للخيانة طريقا؛ وعابرون غيرهم باعوا أنفسهم فاستحقوا الذلة".

وكان قائد قوى الأمن الداخلي في غزة توفيق أبو نعيم أعلن صباح اليوم خلال المؤتمر الصحفي أن التحقيقات توصلت إلى اعتقال الأجهزة الأمنية المنفذ المباشر لعملية الاغتيال، وهو "أ. ل" (38 عامًا).

وكشف أبو نعيم عن اعتقال الأجهزة الأمنية عميلين اثنين اعترفا بدور أساسي في عملية اغتيال القيادي فقها من خلال الرصد والمتابعة والتصوير لمسرح عملية الاغتيال، وهما "هـ ع" (44 عامًا)، و"ع. ن" (38 عامًا). كما كشف عن أن "العملاء الثلاثة المشاركون في الجريمة متورطون في جرائم أخرى أدت لاستشهاد مواطنين ومقاومين وقصف وتدمير الكثير من المباني والمؤسسات الحكومية والمدنية".

ولفت إلى أن عملية أمنية واسعة ضد العملاء واكبت عملية التحقيق في الجريمة، وأثمرت عن اعتقال 45 عميلًا "في ضربة قاسية لأجهزة مخابرات الاحتلال".

وذكر أبو نعيم أن الأجهزة الأمنية بدأت عملية أمنية واسعة باسم "فك الشيفرة" عقب عملية الاغتيال، وأعلنت الاستنفار الكامل في الأفرع الأمنية، واتخذت الإجراءات والتدابير اللازمة لملاحقة الجناة.

وأكد أبو نعيم أن عملية "فك الشيفرة" لا تزال متواصلة ضمن سياسة تعميق الجهد للكشف عن عملاء الاحتلال وحماية الجبهة الداخلية.

والشهيد فقها، القيادي في كتائب القسام، من مدينة طوباس بشمال الضفة الغربية أسير مُحرر في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

واغتيل فقها في 24 مارس الماضي بإطلاق الرصاص عليه من مسدس كاتم للصوت أمام منزله في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ويتهمه الاحتلال بالوقوف خلف عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.