أرسلت كينيا تعزيزات عسكرية وقوات إضافية إلى الشريط الحدودي بينها وبين الصومال.
وقال ويليم روتو نائب الرئيس الكيني إن الهدف من هذه التعزيزات العسكرية هو تأمين القرى والمدن المحاذية للحدود بعد أن أصبحت هدفا سهلا لهجمات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
وكانت المدن الكينية المتاخمة للصومال قد شهدت هجمات خاطفة لحركة الشباب المجاهدين ومواجهات بينها وبين القوات الكينية التي تشارك في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال منذ عام 2011.
وهددت حركة الشباب في وقت سابق بـ"حرب طويلة ومرعبة وحمام دم" ردا على تدخل الجيش الكيني في الصومال.
كما تعهدت عقب تولي الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو السلطة في فبراير/شباط الماضي بشن حرب مدمرة ضد رئيس البلاد الجديد ومسؤوليه.
وتعتمد الحكومة الصومالية على قوات الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 22 ألف جندي والمسلحة تسليحا جيدا والمدعومة دوليا في حربها ضد حركة الشباب.
