دخل فريقا شباب رفح وأهلي الخليل المراحل الحاسمة لاستعداداتهما النهائية, قبل المواجهتين المرتقبتين بينهما على كأس فلسطين يومي الأول والرابع من كأس فلسطين.
وأضحى الطرفان شبه جاهزين لكأس فلسطين, في ظل تقدمهما في التدريبات الاستعدادية, على أمل الحصول على كأس فلسطين.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز التطورات التي تتعلق بجاهزية الطرفين للمسابقة, التي تعتبر الوحيدة المشتركة بين "غزة والضفة".
أمنيات "الزعيم"
لا يزال شباب رفح يبذل جهودا كبيرة خلال تدريباته الأخيرة, خاصة بعد خوضه أول مباراة ودية ضد منتخب نجوم الوسطى.
ورغم أن الفريق خسر اللقاء (1-2), إلا أن مدربه ناهض الأشقر عبّر في تصريح صحفي عن رضاه التام بالمستوى الذي ظهر عليه البعض, واعدا بإصلاح الأخطاء لضمان عدم تكرارها في اللقاءات الودية الأخرى.
وسيلعب شباب رفح مباراتين أخريين ضد منتخب نجوم غزة, الأولى الخميس المقبل على ملعب رفح البلدي جنوب القطاع, والثانية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري على ملعب اليرموك في غزة.
ومن المتوقع أن يدفع الأشقر بجميع لاعبيه خلال اللقاءين ضد نجوم غزة, لأجل الوصول للتشكيلة الأنسب التي ستواجه أهلي الخليل, بهدف تحقيق أمنيات "الزعيم" وجماهيره بالحصول على لقب كأس فلسطين.
قوة أهلي الخليل
أما أهلي الخليل, فدخل المرحلة الثانية من بداية فترة الإعداد قبل حوالي يومين, إثر خوضه عدة تدريبات على ملعب "الحسين بن علي" في الخليل جنوب الضفة المحتلة, بقيادة مديره الفني عمار سلمان.
وبدأ أهلي الخليل الإعداد لمواجهة شباب رفح خاصة, وللموسم الجديد عامة, قبل حوالي 12 يوما, بمشاركة جميع اللاعبين القدامى والجدد, لضمان تحقيق الانسجام بينهم, قبل الدخول في الاختبارات الرسمية.
ولعل ما سيخدم الفريق خلال المرحلة المقبلة, هو تجديده عقود العديد من اللاعبين الأساسيين لموسم آخر, وهو الأمر الذي يعني حفاظه على الاستقرار العام, الذي يضمن له الظهور بصورة قوية ورائعة في المباريات.
ويتطلع الفريق، الفائز بكأس الضفة المحتلة في آخر 3 نسخ للمسابقة على التوالي, للاحتفاظ بكأس فلسطين للمرة الثالثة على الترتيب أيضا، نظرا لما يضمه من نجوم في صفوفه.
يشار إلى أن أهلي الخليل سبق له التتويج بكأس فلسطين في الموسم الماضيين, على حساب اتحاد الشجاعية وشباب خانيونس تواليا.