19.81°القدس
19.35°رام الله
17.19°الخليل
23.67°غزة
19.81° القدس
رام الله19.35°
الخليل17.19°
غزة23.67°
السبت 25 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: 126 شهيداً وانشقاق ضباط كبار بسوريا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتقاء 126 شهيداً بنيران الجيش النظامي معظمهم في حمص ودوما بريف دمشق وإنخل في درعا، وسط استمرار القصف المكثف لمدن وبلدات في ريف دمشق ودرعا وحمص وإدلب ودير الزور. وفي تطور متصل أعلن أربعة ضباط هم عميدان وعقيدان انشقاقهم عن الجيش النظامي وانضمامهم إلى الجيش الحر. وبينما أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية دوما مدينة منكوبة وطالبت بتدخل فوري لحماية حياة السكان، بدأ الصليب الأحمر الدولي محاولة جديدة -بمساعدة الهلال الأحمر السوري- لدخول حمص لإجلاء جرحى وسكان محاصرين. وطبقا للشبكة ارتقى في محافظة حمص 33 شهيداً معظمهم بحي دير بعلبة في المدينة إضافة لشهداء في مدن الرستن وتلبيسة والقصير بريف المحافظة، كما استشهد29 شخصاً في ريف دمشق 24 منهم في دوما، كما سجلت الشبكة ارتقاء 38 شهيداً في درعا منهم 18 في بلدة إنخل. كما استشهد ثمانية أشخاص في كل من إدلب ودير الزور وأربعة في حماة وثلاثة في بيانون والأتارب في حلب. وبين شهداء اليوم -وفق الشبكة- ستة أطفال وأربعة سيدات, بالإضافة إلى ملازمين ومقدم ومجندين منشقين وقتيل تحت التعذيب. وسقط معظم قتلى حمص جراء قصف استهدف مدرسة يقيم فيها نازحون في حي دير بعلبة. ولا تزال مدينة حمص تشهد قصفا مكثفا، وحذر الناطق باسم الهيئة العامة للثورة هادي العبد الله من مجازر ترتكب إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لإنقاذ الأهالي المحاصرين، مكررا تحذيره من تكرار سيناريو حي بابا عمرو ولكن هذه المرة في أكثر من عشرة أحياء. وتحاول فرق مشتركة من الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدخول إلى الأحياء التي تشهد قتالا ضاريا بين قوات الجيش النظامي ومقاتلي الجيش الحر للمساعدة على ترحيل الأهالي المحاصرين إلى مناطق آمنة وتأمين الحاجات الطبية والغذائية. [title]قصف دوما [/title] في غضون ذلك أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية دوما بريف دمشق مدينة منكوبة وحملت المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن حماية السكان المدنيين، مطالبة بالتدخل الفوري لحماية السكان من القصف المستمر بشكل عشوائي للبيوت السكنية، والنزوح الجماعي بشكل كبير جدا باتجاه المناطق المحيطة بالمدينة وتعرض النازحين للقتل والمضايقة أثناء الخروج منها. وأشارت الهيئة إلى ارتكاب قوات النظام مجازر كبيرة وارتقاء عشرات الشهداء خلال أيام قليلة جدا ومنع وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الدولية من الدخول إلى المدينة. وتضم قائمة شهداء اليوم 24 ارتقوا في دوما، لدى تجدد القصف على المدينة، حيث بث ناشطون صورًا على الإنترنت تظهر دبابة للجيش السوري داخل أحد الأحياء وهي محاصرة من قبل عناصر من الجيش الحر الذي حاول تفجير الدبابة ردا على استهدافها للمدنيين. كما بث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر جثث الشهداء. وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف استهدف أيضا كناكر وحرستا، كما اقتحم الأمن الزبداني وكفربطنا بريف دمشق. وأكدت الهيئة أن أكثر من 170 عائلة من دوما ومسرابا نزحوا ليلا بعد قصف عنيف أدى إلى هدم وحرق العديد من المنازل. كما أفاد ناشطون أن سبعة شهداء ارتقوا وجرح عشرات آخرون في قصف من مروحيات الجيش السوري لمدينة معضمية الشام في ريف دمشق. وارتقى شهداء وجرحى في قصف من قوات النظام لحرستا وحمورية وعربين بريف دمشق واستشهد شخص برصاص قناص في حي القابون بدمشق. وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في حي كفر سوسة بالعاصمة، في حين أعلن أربعة ضباط انشقاقهم عن الجيش النظامي وانضمامهم إلى الجيش الحر، ودعا الضباط جنود الجيش النظامي إلى الانشقاق والالتحاق بالجيش الحر. يذكر أن الضباط وهم عميدان وعقيدان إخوة. [title]"مجزرة بإنخل" [/title] وتضم قائمة الشهداء 18 شخصًا ارتقوا بقصف لقوات النظام وبإطلاق نار على مشيعين في إنخل بدرعا في ما وصفه ناشطون بأنه مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام. وفي حديث لمراسل شبكة شام الإخبارية عبد الرحمن الحوراني مع قناة الجزيرة قال إن مدينة إنخل بدرعا تشهد قصفا مكثفا استهدف منازل مواطنين في المدينة مع انتشار لقناصة يطلقون النار على كل ما يتحرك رغم عدم وجود عناصر الجيش الحر في المدينة. وقد دمرت منازل عدة جراء القصف ونجم عن استهداف المنازل أن أغلب الضحايا كانوا ينتمون للأسر التي تسكن تلك المنازل، فقد استشهد من أسرة العيد أربعة بينهم أب وابنه، ومن أسرة العاصي ثلاثة بينهم أم. وفي السياق ذاته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى والشهداء في سوريا تجاوز 15 ألفا منذ بداية الثورة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن بين القتلى والشهداء نحو عشرة آلاف وخمسمائة مدني ونحو 3700 عنصر من القوات النظامية.