19.45°القدس
19.11°رام الله
18.3°الخليل
24.51°غزة
19.45° القدس
رام الله19.11°
الخليل18.3°
غزة24.51°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: مواقع مصرية وغربية: شفيق هو الفائز

لا تزال وسائل الإعلام تتضارب حول الفائز في الانتخابات الرئاسية المصرية، وفي حين أعلنت بعض الوسائل الإعلامية الرسمية والعالمية فوز المرشح المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق، أكدت مجددًا مصادر موثوقة باللجنة العليا للانتخابات عصر السبت أن الفرز النهائي للصناديق المطعون عليها من المرشحين الاثنين محمد مرسي وأحمد شفيق يُظهر فوز محمد مرسي بـ"فارق طفيف". وكانت بوابة صحيفة "الأهرام" الرسمية، الناطقة باللغة الإنكليزية، على الإنترنت أعلنت فوز المرشح أحمد شفيق بنسبة 50.7 %. كما أشارت البوابة، أمس، إلى أن عددًا من الدبلوماسيين الغربيين في القاهرة، أكدوا أنهم تلقوا توقعًا مماثلاً من أعضاء مجلس الوزراء خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأوضحت البوابة الإنكليزية أنها لم تتمكن من الحصول على تأكيدات من مصادر داخل اللجنة العليا للانتخابات أن النتيجة النهائية التي ستعلن في الأيام المقبلة هي فوز شفيق، أم أن هذا نوع من الضغط المستمر ضد جماعة الإخوان المسلمين. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية هذا الخبر من موقع "الأهرام"، ثم تراجعت عنه؛ حيث نشرت موقع بوابة "الأهرام" بالعربية نتيجة مخالفة وهي تقدم مرسي بفارق واضح بعد فحص الطعون، وأبرزت الشبكة الأمريكية هذا التضارب. واليوم نشرت بوابة صحيفة "الفجر" ما وصفته بانفراد قالت فيه إن الجنة العليا للانتخابات ستعلن فوز شفيق بعد أن انتهت من النظر في الطعون المقدمة من كلا المرشحَين. وبررت الصحيفة ذلك، دون أن تذكر مصادرها، بأنه ثبت للجنة عمليات تزوير قام بها مرسي أو أنصاره خلال العملية الانتخابية، والتي ترتب عليها فوز شفيق بفارق لا يتعدى الـ 1% عن منافسه. وعصر اليوم السبت، أكد مجددًا مصدر باللجنة العليا للانتخابات أن الأمانة العامة للجنة انتهت من فرز الصناديق المطعون عليها وخلصت إلى أن نتائج الفرز لن تؤثر أو تغير في النتيجة التي تظهر فوز مرسي بفارق طفيف على شفيق. وعن سبب تأخير إعلان النتائج، أوضح المصدر أن الأمر "فني بحت"؛ حيث إن الأمانة العامة للجنة رفعت لأعضاء اللجنة العليا تقريرها النهائي، وتقوم حاليًا اللجنة العليا بدراسته؛ تمهيدًا لإقراره.