14.43°القدس
14.15°رام الله
13.3°الخليل
18.35°غزة
14.43° القدس
رام الله14.15°
الخليل13.3°
غزة18.35°
الأحد 05 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خبر: الغزيون يريدون من مرسي رفع الحصار

"فتح معبر رفح بشكل دائم ورفع الحصار.. ردع (إسرائيل).. إتمام المصالحة الفلسطينية.. مطالب وطموحات تمنى أهالي قطاع غزة أن يحققها لهم الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي تنفيذًا لتعهداته خلال حملته. وقال المواطن الغزي محمود الشيخ خليل - 22 عامًا -: "مطلبنا الوحيد من الرئيس مرسي دعم الشعب الفلسطيني، فقد تجرعنا القهر والظلم والحسرة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك". وتابع "نتمنى أن يكون مرسي صادقاً بكل كلمة قالها وأن يتغير موقف مصر من إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "نظام مبارك حاصرهم ومنع عنهم الغذاء والدواء". وطالب خميس الحلو - 30 عامًا - الرئيس المصري الجديد بفتح معبر رفح البري بشكل دائم وإزالة كافة العقبات أمام سفر الفلسطينيين، بالإضافة لرفع الحصار عن غزة، وفتح معبر تجاري على الحدود المصرية الفلسطينية. وقال الحلو: "الشعب الفلسطيني امتداد لنظيره المصري وتربطه به روابط اجتماعية واقتصادية وقومية قوية، لذلك على مرسي أن ينفذ مطالب الغزيين مثلما سيحقق مطالب الشعب المصري". أما حامد البردويل - 49 عامًا - فجسد مطالبه بسؤال كتبه على ورق مقوى وعلقهاعلى باب دكانه وسط مدينة غزة، وقال فيها: "إذا كانت مصر عروساً لمرسي فغزة أخت له.. فهل يسمح للاحتلال بخطفها؟". وتابع "على مرسي العمل على ردع إسرائيل ووقف العدوان المتواصل على قطاع غزة". من جهته، اعتبر خالد حسنات - 28 عامًا – أن الأولية الأهم للشعب الفلسطيني الآن هي تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام السائدة منذ سبعة أعوام. وقال "على الرئيس المصري الجديد المساهمة في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والمساعدة في توحيدهم"، مشيرًا إلى أن تحقيق الوحدة سيرفع الحصار عن غزة ويردع الجيش الإسرائيلي. وبالإضافة إلى تحقيق الوحدة الوطنية، طالب المسن الغزي عبد الرحمن عوني من الرئيس مرسي تحقيق مطالب الثورة المصرية التي سقط من أجلها الشهداء، وإحلال العدل في مصر، موضحًا أن تحقيق السلام والعدل في الجارة المصرية سيعود بالخير على الفلسطينيين جميعا . وبالتزامن مع الحصار، رفض النظام المصري السابق فتح معبر رفح مع قطاع غزة لفترة تزيد عن الأربعة أعوام باستثناء فتحه على فترات متباعدة، حتى وقع الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية عام 2010، ما أحدث موجة ضغط شعبي هائلة على الرئيس المخلوع مبارك الذي اضطر بعدها لفتح معبر رفح لفترات أطول. وفي أعقاب الثورة فتحت السلطات المصرية المعبر ولكن بشكل غير دائم، وتفرض عددًا من القيود على سفر الفلسطينيين، فيما يتعلق بأعدادهم وأعمارهم.