15.67°القدس
15.25°رام الله
13.3°الخليل
19.89°غزة
15.67° القدس
رام الله15.25°
الخليل13.3°
غزة19.89°
الأحد 05 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

خبر: فياض يكشف عن أطماعه "سأترشح للرئاسة"

بعد أن صرّح مراراً وتكراراً إنه لا يفكر إلا في خدمة المواطنين الفلسطينيين، وليس لديه أية أطماع بمناصب خاصة رئاسة السلطة، ها هو رئيس حكومة السلطة سلام فياض وفي حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية لا يستبعد إمكانية التنافس في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية. هذا الموقف دفع بكاتب مقرب من حركة فتح إلى انتقاد هذا الموقف الذي يدل بنظره على أن فياض يراهن على تفكك وضعف حركة فتح وكذلك إصرار عباس على عدم ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة وعدم وجود منافس واضح من حركة فتح له". من جهتها، توقعت صحيفة "هآرتس" العبرية خلال تقرير نشرته اليوم الأحد أن التوتر بين رئيس السلطة محمود عباس وفياض سيحتدم جدا في أعقاب المقابلة التي أجراها الأخير، مشيرة إلى أنها بدت كبدء لحملة سياسية، يدعي فياض بأن أبا مازن وحماس يعملان معاً على منع الانتخابات، ويعلن لأول مرة بأنه سيترشح للرئاسة. وتدهورت العلاقات بين "أبو مازن" وفياض خلال السنة الأخيرة إلى الدرك الأسفل, وكانت الذروة قبل شهرين عندما رفض فياض رئاسة وفد فلسطيني ينقل رسالة من "أبو مازن" إلى رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو". "هآرتس" رأت "انه ومنذ ذلك اليوم يعمل أبو مازن في عدة قنوات كي ينحي فياض عن منصب رئيس الوزراء، رغم الضرر الشديد الذي سيلحقه الأمر بالسلطة الفلسطينية في الأسرة الدولية. ففياض يعتبر في واشنطن وفي عواصم أوروبا، التي هي المانحة الأكبر للسلطة الفلسطينية، كرجل مهني، معتدل ونظيف من الفساد. [color=blue]يهاجم عباس وحماس[/color] في المقابلة مع "واشنطن بوست" تحدث فياض مثلما لم يتحدث أبدا علنا، وانتقد أبو مازن مباشرة. "إذا سألتني، فإني غير مقتنع بأن هناك جدية لإجراء الانتخابات"، قال للصحافية "ليلي فيماوت" مالكة الصحيفة. وسألت "فيماوت" فياض: هل يقصد أنه لا توجد جدية بالنسبة للانتخابات لدى حماس؟؟. "من جهة حماس بالتأكيد – وأبقي جوابي هكذا"، قال "أبو مازن انتخب في كانون الثاني 2005 لولاية من أربع سنوات... حماس انتخبت في كانون الثاني 2006 لأربع سنوات أيضا – ولاية الجهتين كان ينبغي أن تنتهي منذ زمن بعيد". وواصل فياض الهجوم على "أبو مازن" وعلى حماس بل وألمح بأن على الفلسطينيين أن يخرجوا إلى احتجاج شعبي مطالبين بإجراء الانتخابات. "يجب إعطاء الناس فرصة لتحقيق حقهم في انتخاب قيادتهم. كان ينبغي أن يحصل هذا منذ زمن بعيد. هذا ما يهمني حقا.. أتوقع من شعبنا أن يطالب بفرصة انتخاب قيادته. هذا شيء ينبغي فرضه على الساحة. فالناس لا يمكنهم أن يصبروا إلى الأبد". وأوضح فياض، بأنه حتى لو نحي عن منصبه كرئيس للوزراء، فانه يعتزم مواصلة العمل في الساحة السياسية الفلسطينية. وقال: "أنا لن أذهب إلى أي مكان. هذا حلمي ولست ملزما بأن أكون في الحكومة كي أحققه". وسألت "فيماوت" فياض هل يعتزم التنافس في الانتخابات على الرئاسة. فقال: "لا استبعد ذلك. إذا رأيت أن فرصي معقولة، فسأسير في ذلك. أعتقد أن هذا أمر قابل للتحقيق". [color=blue]فتح التي دعمته[/color] من جهته شن المدون هشام ساق الله المقريب من حركة فتح هجوما على تصريحات فياض، قائلا إن "الانجازات التي حققها على صعيده الشخصي لم تكن لتتم لولا الفرصة التي منحته إياها حركة فتح في الضفة الغربية، ورغم هذا كله تعمل حكومة فياض دائما عكس تيار فتح وتقصي كوادرها". وأضاف "إعلان فياض إمكانية ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، "ضربة معلم" يوجهها لفتح إثناء انعقاد جلسات المجلس الثوري، ما يتطلب منها أن تبحث عن مرشح لها وانتزاع موقف من الرئيس انه سيرشح نفسه للانتخابات القادمة أو التوافق على بديل، حتى لا تفقد الحركة ريادتها للمشروع الوطني". وعاب ساق الله على فتح تراجعها المدوي، قائلاً :"هل ستستيقظ فتح ولجنتها المركزية وكوادرها التنظيميين من نومهم ورؤية ما يجري حولهم والاستعداد لتلك المرحلة الصعبة!!".