25.55°القدس
25.16°رام الله
24.42°الخليل
27.11°غزة
25.55° القدس
رام الله25.16°
الخليل24.42°
غزة27.11°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: وفاة فتحاوي بعد الإفراج عنه من سجون السلطة

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى الوطني الحكومي في نابلس اليوم الأربعاء 28/6/2012م عن وفاة "نضال مزهر" من مخيم "بلاطة" المجاور، المعروف بين سكان بـ"أو عنتر"، بعد إصابته بجلطة قلبية حادة. وكشفت مصادر خاصة لشبكة "فلسطين الآن" أن مزهر -وهو من كوادر حركة فتح وعنصر سابق في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح للحركة- كان قد أفرج عنه قبل يومين فقط من سجن "الجنيد" التابع للأجهزة الأمنية في نابلس، حيث جرى اعتقاله للضغط على شقيقه "محمد مزهر" المعروف بـ"أبو علي" لتسليم نفسه للسلطة في إطار حملتها الأمنية الأخيرة. وقالت تلك المصادر إن "نضال مزهر" :"تعرّض على ما يبدو لضغط نفسي وجسدي كبير خلال فترة اعتقاله، وجرى تهديده بالإساءة له ولبقية عائلته في حال لم يقم شقيقه بتسليم نفسه، وجرى تهديده بأنهم سوف يقتلون أخيه في حال رفض الاستسلام لعناصر الأمن في حال محاصرته. وأشارت المصادر إلى أن نضال مرّ بحالة نفسية سيئة للغاية بسبب الأذى الذي تعرض له، خاصة أنه وأخيه من كوادر حركة فتح وخدموا الحركة في أشد الأوقات وكانوا ذراعها الضارب في الكثير من المواقف، وخاصة خلال المواجهة مع حركة حماس، حيث ينسب لهما التعرض لبعض كوادر حماس والاعتداء على مكاتب ومؤسسات الحركة رداً على ما جرى عام 2007 في قطاع غزة. ونوّهت إلى أن ذلك تسبب بتدهور وضع نضال الصحي، حيث جرى نقله فور الإفراج عنه من سجون السلطة إلى المستشفى، حيث لم يلبث أن فارق الحياة بعد أن أصيب بجلطة حادة. [title]صلاح الجرمي[/title] من جهة أخرى، ناشدت والدة السجين "صلاح الجرمي" من مخيم "بلاطة" رئيس السلطة الإفراج عن ولدها من سجن الظاهرية بالخليل ليتمكن من تشييع جثمان والده الذي وافته المنية الأحد25/6 وترفض العائلة دفنه حتى الآن. وأقسمت والدة الجرمي أن لا يتم دفن زوجها إلا بوجود صلاح طليقاً. ونُقل عن شقيقه "كمال الجرمي" قوله إنه تم اعتقال صلاح من قبل السلطة الفلسطينية :"بعد الإفراج عنه من السجون الصهيونية التي أمضى فيها 10 سنوات بصفقة التبادل الأخيرة مع حركة حماس". وأوضح أن والده توفي ليلة الأحد، وأن أخويه الاثنين صلاح ونضال كانا داخل سجن الظاهرية وتم الإفراج عن نضال ليحضر عملية الدفن وتقبل العزاء مدة 3 أيام ثم يسلم نفسه بعد ذلك إلى الأجهزة الأمنية في نابلس، بينما تم الإبقاء على صلاح داخل السجن. وأشار أن لدية 6 أخوة وأختان، وجميعهم تم اعتقالهم لدى الكيان الصهيوني وأمضوا العديد من السنوات، مشيرًا إلى أن شقيقته توفيت في الانتفاضة الأولى، وأن والدته اعتقلت عام 1986. وكانت أجهزة الأمن اعتقلت الجرمي ضمن حملتها الأمنية الأخيرة التي طالت العشرات من أفراد وضباط الأجهزة الأمنية ذاتها، بتهمة ارتكاب مخالفات وأعمال عربدة وجرائم مختلفة.