عبرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" عن بالغ قلقها إزاء حياة المختطفين المضربين عن الطعام في مقر جهاز المخابرات العامة في مدينة بيت لحم، وإمكانية تدهور حالتهم الصحية بسبب الإضراب الذي بدأ يوم 20 حزيران الجاري. وذكرت الهيئة في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه الأربعاء27/6/2012م أنها زارت الاثنين الماضي المختطفين في أعقاب إعلانهم الدخول في الإضراب احتجاجًا على اعتقالهم التعسفي، كونهم حاصلين على قرارات بالإفراج عنهم من المحاكم الفلسطينية المختصة. ويخوض ستةٌ من المعتقلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حاليًا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحهم من سجون أجهزة أمن السلطة منذ تاريخ 20/6/2012. وتابعت الهيئة وبشكل حثيث موضوع عدم تنفيذ قرارات المحاكم من قبل السلطة التنفيذية كون عدم تنفيذ قرارات المحاكم جريمة يعاقب عليها القانون وفقاً للمادة (106) من القانون الأساسي. وطالبت السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تنفيذًا لقرارات المحاكم، وانسجامًا مع أحكام القانون والمواثيق الدولية، معتبرة الاعتقال التعسفي انتهاكًا للمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان. ومن بين المضربين عن الطعام خمسة من محافظة الخليل وهم :عثمان القواسمي، ومحمد أبو حديد، ومعتصم النتشة، ومحمد الأطرش، وأنس أبو مرخية، أما المعتقل السادس فهو إسلام العاروري من بلدة عارورة قرب مدينة رام الله وسط الضفة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.