عبرت وزارة الخارجية الأردنية عن قلق الأردن مما تردد مؤخراً عن المفاوضات الجارية بين الفاتيكان والكيان الصهيوني لتوقيع اتفاق ينظم الحقوق وشؤون المقدسات المسيحية في مدينة القدس المحتلة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي في تصريحات صحفية نشرت لها اليوم الأربعاء (27-6) :"إن وزير الخارجية ناصر جوده استدعى سفير الكرسي الرسولي للفاتيكان في عمان قبل يومين، حيث عبر له عن قلق الأردن حيال هذه المفاوضات". وأضافت أن "جودة أبلغ سفير الفاتيكان أن الاتفاق المرتقب توقيعه بين الفاتيكان والكيان الصهيوني بشأن القضايا الضريبية والمالية للممتلكات الكنسية قد يفسر على أنه اعتراف ضمني من الفاتيكان بالسيادة الصهيونية على القدس الشرقية المحتلة". وأشارت إلى أن "وزير الخارجية الأردني طلب من سفير الفاتيكان تزويد الأردن بالتفاصيل حول مشروع الاتفاق مشدداً على الموقف الأردني الرافض لأي إجراء يمس هوية القدس الشرقية بصفتها أرضاً محتلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.