رفضت إدارة جامعة الخليل طلباً تقدم به ستة نواب من المجلس التشريعي للدخول إلى حرم الجامعة للتضامن مع الطلبة المعتصمين على أرضها ضد الاعتقال السياسي منذ تسعة أيام. ورفضت الإدارة دخول النواب: محمود مصلح، وأحمد مبارك، ود.إبراهيم أبو سالم، ووائل الحسيني، والنائبان باسم زعارير وسميرة الحلايقة دون ذكر الأسباب. واعتبر النائب باسم زعارير أن قرار الجامعة القاضي بمنع النواب من دخولها هو قرار جائر يهدف إلى تسييس خدماتها ومهنيتها، وهذا ما يتنافى مع إعلانها أمام الطلبة المعتصمين بأنها معهم حتى تحقيق مطالبهم. فيما استنكر النائب "أحمد مبارك" تصرف إدارة الجامعة، معتبرا أنها اتخذت موقفا يمس بمكانة الصروح التعليمية في فلسطين، وهذا العمل سابقة خطيرة لم يحدث في أي من جامعات الوطن، وأن منع النواب يتنافى مع المهمة التي أوكل بها النواب من متابعه ورقابه المؤسسات ومنها المؤسسة التعليمية. واضطر الطلاب المعتصمين للقدوم إلى البوابة الخارجية للجامعة ووقفوا على البوابة من جهة الداخل وهم يحملون يافطات تتضمن مطالبهم، فيما وقف النواب على ذات البوابة من الجهة الخارجية وتحدثوا إلى الإدارة وطلبوا منها الدخول، إلا أنها رفضت دخولهم. وسلم متحدث باسم الطلبة رسالة للنواب مفادها أنهم اعتصموا من أجل الإفراج عن أبناء الكتلة الإسلامية وهم: محمد أبو حديد المضرب عن الطعام في سجن مخابرات بيت لحم، والطالبان علاء زعاقيق ومحمد صبارنة. وطالب الطلبة المعتصمون باتفاق مكتوب وتعهد خطي من الأجهزة الأمنية بعدم المساس بأبناء الكتلة الإسلامية وإعطائهم الفرصة الكاملة في الحصول على حقّهم في التعليم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.