25.24°القدس
24.96°رام الله
23.86°الخليل
24.47°غزة
25.24° القدس
رام الله24.96°
الخليل23.86°
غزة24.47°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: صور..من تحت الأرض خرج لهم القسام ودمّرهم

في ظل التطور التكنولوجي الذي شهده العالم أجمع، آثرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس على خوض معارك تكون فتاكة ومؤثرة في صفوف العدو الصهيوني، ففكر أبطال الكتائب بخطط ترعب الصهاينة وتدمرهم حتى لو كانوا في عقر دارهم فكانت عملية "اورحان" محفوظة التي أرعبت الصهاينة وجعلتهم يفكرون ألف مرة ومرة في كيفية الخروج من قطاع غزة. فمن تحت الأرض استطاع أبطال كتائب القسام من الخروج للصهاينة وتفجير الموقع بالكامل يقع كل من فيه بين قتيل وجريح حيث تجدلوا جميعهم بدمائهم النجسة وعاد الأبطال إلى قواعدهم بسلام، الأمر الذي أدى إلى استياء قادة العدو العسكرية والسياسية معاً وأصبحوا يفكرون بكيفية وقف أعمال المقاومة في غزة والرد على هذه العملية النوعية، إلا أنهم فشلوا وخرجوا من غزة وهم يجرون أذيال الهزيمة والعار ولا زالت إلى الآن المقاومة مستمرة وترعبهم وتلاحقهم في كل مكان. [color=blue]وللعملية تفاصيل [/color]عندما قرعت الساعة 9:43 من مساء يوم الأحد 10 جمادى الأولى 1425هـ ، الموافق 27-6-2004، هز انفجار ضخم موقع محفوظة العسكري شمال القرارة قرب مجمع مغتصبات "غوش قطيف"(المحررة) ، حيث أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بين الجنود الصهاينة، فقد شوهدت سيارات الإسعاف الصهيونية تهرع إلى المكان وتنقل القتلى والجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع. وفي حينه أعلنت مصادر صهيونية أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع في مفرق "غوش قطيف" بلغ 30 شخصًا، وأن عدد القتلى سبعة وذلك في حصيلة غير نهائية ومؤكدة في ظل السياسة التي يتبعها العدو بعد قرار أرائيل شارون رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، في قراره الوزاري الذي أصدرته الرقابة العسكرية بالتكتم على خسائره وخصوصا أنها في صفوف جنوده العسكريين. وفي هذه اللحظات الجميلة بالنسبة للفلسطينيين فقد نسفت كتائب القسام الموقع العسكري الصهيوني الإستراتيجي الذي يقع على مفترق المطاحن المعروف بمفترق محفوظة أو "اورحان"، والذي يعتبر ثكنة عسكرية حصينة تشرف على حماية مرور المغتصبين والدوريات العسكرية في المنطقة، ويستخدم كمبيت للجنود ويتواجد في اغلب أوقاته من 40 – 60 جندياً صهيونياً. [color=blue]بيان القسام [/color]فمنذ اللحظات الأولى للعملية وبثقة المنتصر بإذن الله فقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان لها حول تفاصيل العملية، جاء فيه أن وحدة مكافحة الإرهاب في كتائب القسام قامت بحفر نفق يبلغ طوله 495 متراً من منطقة آمنة إلى أن تم الوصول إلى نقطة تقع أسفل الموقع تماماً وقد بدأ الحفر في الخندق على عمق سبعة أمتار تحت الأرض وانتهى بعمق 80 سم تحت مستوى الموقع العسكري، وقد قامت الوحدة بتفريع النفق إلى ثلاثة أفرع شرق ـ وسط ـ غرب وتوزيع العبوات الناسفة على هذه الأفرع الثلاثة حيث تم وضع عبوة شديدة الانفجار تزن 650 كيلوغرام شرقاً وعبوة أخرى تزن 700 كيلوغرام غرباً وعبوة ثالثة في الوسط تزن 650 كيلوغرام ليصل مجموع المادة المتفجرة في هذه العملية إلى 2000 كيلوغرام، إنه تم تفجير العبوات على مرحلتين حيث انفجرت العبوتان الشرقية والغربية معاً ومن ثم انفجرت العبوة الثالثة بفارق 15 ثانية بين المرحلتين. [color=blue]الإعلام الصهيوني [/color]نقل موقع صحيفة معاريف الصهيونية على شبكة الإنترنت عن أحد أفراد طواقم الإسعاف الصهيونية قوله: إنه لدى وصول التعزيزات العسكرية الصهيونية وطواقم الإسعاف إلى معسكر جيش الاحتلال الذي تعرض لعملية فدائية نفذها مجاهدو القسام أطلقت نيران وعدد من صواريخ القسام وقذائف الهاون نحونا وتلقينا أوامر واضحة بمغادرة المكان والتراجع خشية أن نصاب بأذى. وقالت مصادر صهيونية في طواقم الإنقاذ الصهيونية أن جنديا صهيونيا ظل عالقا تحت أنقاض المعسكر الصهيوني في قطاع غزة فترة طويلة إلى أن تم انتشال جثته، ورفض المصدر الإفصاح فيما إذا كان الجندي ما زال حيا أو ميتا، كما جاءت أقوال هذا المصدر في أعقاب أقوال قائد قوات الاحتلال في قطاع غزة، الجنرال شموئيل زكاي، الذي أعلن أن عمليات الإنقاذ انتهت وانه لم يبق جنود تحت أنقاض المعسكر. [color=blue]ردود أفعال [/color]عملية بهذه الضخامة وهذا النجاح لابد وأن يكون لها العشرات بل مئات من ردود الأفعال على المستوى العسكري خاصة وأنها عملية عسكرية نوعية ومبتكرة أو على المستوى السياسي الذي يرتبط ارتباط وثيق بالأعمال العسكرية، وفي هذه اللحظات تسارعت مثل هذه الردود وقد رصد القسام بعضاَ منها: سجلت كتائب القسام بهذه العملية النوعية نصراً عسكرياً وميدانياً على العدو الصهيوني ليس فقط باستهداف الموقع بل بقدرة القسام على الوصول إلى عمق هذا الموقع وتفجيره . وأثبتت هذه العملية البطولية سقوط نظرية الجدار الفاصل، وأن هذا الجدار مهما نزل في الأرض أو ارتفع في السماء فلن يكون حائلا أمام ضربات المقاومة من تحته عبر الأنفاق ومن فوقه عبر الصواريخ القسامة. وتؤكد هذه العملية على أن الانسحاب الصهيوني من غزة سيكون بإذن الله تعالى تحت ضربات المقاومة وسيسجل نصراً لها مهما حاول أنصار السلام أن يغيروا من هذه الحقيقة فعمليات القسام تجلي الحقيقة التي يعترف بها العدو قبل الصديق. إن العملية جاءت بتوقيت رباني بعد يوم واحد من استهداف قادة المقاومة في نابلس، فأثلجت العملية القسامية الصدور وأعادت للشعب ثقته بنفسه، وفي الوقت ذاته لم تكتمل فرحة العدو بما يظن أنه حققه من إنجاز في نابلس . يذكر أن الهدف كان عسكريا ولم يكن مدنياً حيث استهدف موقعا عسكريا صهيونيا وجميع الإصابات من جنود الاحتلال . جاءت هذه العملية بعد فترة من انخفاض وتيرة العمليات نسبياً وبعد أيام من تقديرات موفاز ورئيس هيئة الأركان يعلون حول انخفاض العمليات بنسبة 75 % وادعاء نجاح إجراءات الجيش حيث اقتصر الفعل الجهادي خلال الفترة الماضية تقريبا على عمليات القصف الصاروخي وكأن هذه العملية تبعث برسالتها أن الكتائب ما زالت متيقظة وهي تأخذ وقتها في الإعداد والتخطيط ليكون التنفيذ بما يشفي به صدور قوم مؤمنين . وبإعلان كتائب القسام عن تصوير هذه العملية على الرغم من التحصين العسكري الصهيوني للموقع يندرج في إطار الحرب النفسية التي أخذت الكتائب تخط طريقها إضافة إلى استثمار النصر ونقله من الميدان إلى الإعلام. [color=blue]تعريف بالمكان [/color]موقع اورحان أو محفوظة يقع على مفترق مغتصبات "غوش قطيف" الصهيونية (المحررة ) التي تسيطر على معظم أراضي قطاع غزة, وهو يتحكم في حركة المغتصبين من وإلى داخل الأراضي المحتلة عام 48, فضلا عن تحكمه في حركة الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه وبالعكس قبل الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة في العام 2005، والموقع من الداخل عبارة عن مقر لنوم الجنود وتبديل الورديات فيما أقيمت أبراج عسكرية للحراسة ووضعت كاميرات مراقبة من كافة جهات الموقع، فضلا عن ذلك فإن قوات الاحتلال شكلت حماية للموقع بتجريف كل الأراضي التي حوله، بحيث أصبحت مكشوفة يبدو من المستحيل اختراقها والوصول إلى الموقع المحاط بأسلاك شائكة أيضا، واورحان تحول إلى بؤرة عذاب ومعاناة يومية للفلسطينيين. [color=blue]لماذا محفوظة [/color]فقد فكر خبراء القسام ومهندسيه بحكمة باللغة واستطاعوا ان يختاروا المكان المناسب لمثل هذه العملية، حيث كان ما يعرف بحاجز محفوظة أو أبو هولي مرارة وحسرة على المواطنين في قطاع غزة حيث الاحتجاز والضرب والسجن والإغلاق وغيرها، فقد قسم القطاع إلى نصفين ففكر الأبطال بأن ينهوا هذا الموقع وان يجعلوه أثر بعيد عين وأن يمرغوا أنف الصهاينة في التراب في الوقت الذي كانت نفوذهم تعلوا وتحبط شعبنا وتعكر عليه صفو الحياة ليل نهار. [color=blue]عمليات قبل اورحان [/color]عمليات قسامية سابقة مماثلة لوحدة مكافحة الإرهاب: في عملية مماثلة نجحت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من تدمير موقع "ترميد" العسكري على الحدود المصرية الفلسطينية بتاريخ 26-9-2001 بعد أن تمكنت من تفجير عبوة ناسفة كبيرة في نفق أسفل الموقع مما أدى إلى إصابة 5 جنود حسب مصادر العدو الصهيوني، ووصفت هذه العملية بالنوعية والتي يحسب لها العدو ألف حساب، و كانت عملية ناجحة، وأصابت العدو في واحد من أكثر مواقعه حصانة، وفكرة العملية كانت مباغتة له، وفي عملية أخرى مماثلة نجحت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لكتائب القسام من نسف موقع صباح يوم الأربعاء الموافق 17-12-2003 حيث أسفر الانفجار عن مقتل جنديين وجرح العشرات بينهم 5 في حالة الخطر وسجل القسام لم ينتهِ من العمليات البطولية ولا زال مستمرا حتى اليوم وكانت عميلة أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط خير دليل على ذلك. [img=062012/re_1340870758.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062012/re_1340870817.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062012/re_1340870859.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=062012/re_1340870883.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] صور..من تحت الأرض خرج لهم القسام ودمّرهم صور..من تحت الأرض خرج لهم القسام ودمّرهم صور..من تحت الأرض خرج لهم القسام ودمّرهم صور..من تحت الأرض خرج لهم القسام ودمّرهم