27.77°القدس
27.43°رام الله
26.64°الخليل
29.1°غزة
27.77° القدس
رام الله27.43°
الخليل26.64°
غزة29.1°
الإثنين 01 يوليو 2024
4.77جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.77

باعتراف أمريكا ونواب فتح

خبر: الفساد ينخر جسد حكومة فتح بالضفة

عجلة الإفساد والفساد متواصلة في حكومة سلام فياض في الضفة الغربية، فالنائب العام ما عاد يحتمل مزيداً من ملفات الفساد المتورط فيها كل قادة فتح ورجال سلطتها، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس نفسه حيث تشير تقارير إلي استخدامه لنفوذه في عمليات الفساد والتي لم تستثني رئيس الوزراء في حكومة فتح سلام فياض. [title]نواب فتح " حكومتنا فاسدة" [/title] من جانبها اتهمت النائب عن حركة فتح الدكتورة نجاة أبو بكر مالية رام الله بالفساد والتجاوزات الإدارية وعقد صفقات جانبية مع الشركات الكبرى لمنحها إعفاءات غير قانونية على حساب راتب المواطن البسيط. وطالبت في بيان لها اليوم رئيس السلطة محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق مالية حول الخروقات والتجاوزات المتبعة في وزارة المالية برام الله. [title]الفساد بالوثائق[/title] وقالت أبو بكر أنها اطلعت على وثائق رسمية تدلل على التفرد في اتخاذ القرار المالي داخل وزارة المالية برام الله من قبل شخصين فقط، وخاصة فيما يتعلق بقضايا المنح والإعفاءات الضريبية للشركات الكبرى المعروفة لدى المجتمع الفلسطيني. وأكدت أن هذا التفرد أدى إلى عقد اتفاقيات جانبية وشخصية مع هذه الشركات دون الرجوع أو المعرفة من قبل الجهات الرسمية والمتخصصة بهذا الشأن داخل الوزارة والتي يفترض أن تتخذ القرار المناسب. وأشارت إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في إهدار الملايين من الدولارات كان من المفترض أن تدخل إلى الخزينة ولكنها ذهبت في مهب الريح. ونوهت إلى أن هذه الأموال لو تم الحصول عليها بالطرق الرسمية والقانونية ودخلت إلى الموازنة العامة لساهمت في حل أزمة الرواتب والديون التي وصفتها ب" المفتعلة". واتهمت حكومة فياض من خلال سياساتها بعدم الحرص على حماية المصلحة العامة ومنع إهدار المال العام الخاص بالشعب الفلسطيني. [title]أمريكا: حكومة فياض فاسدة[/title] الكونجرس الأمريكي أجرى أمس جلسة استماع بعنوان "الفساد السلطوي" حول الفساد الذي بدا ظاهراً في الآونة الأخيرة بين السلطات كافه في معظم أنحاء العالم وفي السلطة الفلسطينية على وجه الخصوص. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن رئيس لجنة الشرق الأوسط في الكونجرس "ستيف تشاتيبوس" قوله "إن الإعلام خلق انطباعاً خاطئاً بأن سبب عدم الازدهار هو المستوطنات والسياسة الصهيونية، إلا أنه يجب أن نكون حذرين من الطريقة التي يتعامل بها السلطات والحكومات في الشرق الأوسط مع شعوبها". وأضاف "ستيف تشاتيبوس" خلال كلمة له أمام الكونجرس "خلال السنوات الماضية قمنا بالتركيز على حل الصراع العربي "الإسرائيلي" وتجاهلنا ما تفعله الأنظمة العربية في شعوبها وتجاهلنا ما يقوم به النظام السوري ضد شعبه ليس هذا فقط كذلك داخل السلطة الفلسطينية الفساد وصل بها إلى الذروة". وأشار إلى أن التقارير الواردة من الأراضي الفلسطينية خلال الأعوام الماضية تظهر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كغيره من السابقين يستخدم سلطته ونفوذه من أجل إثراء نفسه، كما أن نجليه ياسر وطارق تلقوا وبحسب التقارير مئات الآف الدولارات في إطار أعمال ممولة منها أموال المساعدة الأمريكية. وأوضح رئيس اللجنة أن ما يقوم به محمود عباس يشجع مسئولين آخرين بالقيام بنفس الأمر مشيراً إلى أن ذلك يمنع تقدم الأشخاص الذي وصفهم بالمعتدلين كرئيس الحكومة الفلسطينية برام الله سلام فياض، مؤكداً على أنه وخلافاً لكل الأدلة إلا أن الفلسطينيين يريدون التوقيع على اتفاق سلام مع الجانب "الإسرائيلي"، لكنه تسائل كيف يمكن احترام توقيع الاتفاق وقع عليه رئيس لا يتمتع بشرعية لدى شعبه" على حد تعبيره. وتحدث "جيم زونتي" الخبير في شئون الشرق الأوسط أثناء شهادته في استطلاع أجري في يونيو الماضي والذي أظهر أن 71 من الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤمنون أن مؤسسات السلطة فاسدة قائلاً "يجب على السلطات الأمريكية أن يفحصوا ما إذا كانت التقارير بفساد السلطة صحيحة أم لا". من جانبه قال "أليوت أيرامز" الباحث في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس "إن الفساد في السلطة الفلسطينية دمر النظام المالي الجماهيري في السلطة بل عدم الثقة داخل الهيئة السياسية كلها كما أنه أثر ذلك في نية وجدية بعض الدول بمواصلة دعم السلطة وسيؤثر ذلك سلباً على دفع رواتب موظفيها ونحن الولايات المتحدة مع دول أخرى ساعدنا على انتشار هذا الفساد لأننا أقنعنا أنفسنا بأن فساد السلطة لا يهمنا. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون" دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لزيارة البيت الأبيض لأكثر من 13 مرة أكثر من أي زعيم عالمي دون أن يناقش معه موضوع الفساد الأمر الذي شجع على انتشار الفساد لدى المسئولين الفلسطينيين في السلطة. وأوضح المسئول الأمريكي بأن قدرة حركة فتح من هزيمة حركة حماس في الانتخابات المقبلة مرتبط لأي مدى أن الجمهور الفلسطيني يرى في حركة فتح والتي تمثل السلطة الفلسطينية انتشار الفساد بداخلها. بدوره قال "جونثان شنتسر" أحد المسئولين في مؤسسة الحفاظ على الديمقراطية الأمريكية "يجب أن يتم تشخيص المجالات التي لها صلة بالفساد داخل السلطة داعياً إلى اشتراط المساعدة الأمريكية بمعالجة الفساد، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية تمنح الأموال للسلطة دون أي مراقبة.