الراحة الصحية والسلامة التامة للمولود هي الأساس الذي يجب على كل أم أن تُؤمّنها له، فعليك أن تعرفي متى تستخدمينها، وما هي الوسادة الأنسب له، اختصاصية الأطفال لميس الوهيبي تتحدث حول الأسباب التي تدعو الأم لوضع مخدة تحت رأس مولودها:
• عند النوم
استخدمي عند نوم مولودك مخدة تحت رأسه، تكون مرتفعة قليلاً عن مستوى جسده لكن احذري من أن تكون كبيرة الحجم فهذه تشعره بالضيق، ومن الممكن أن تؤدي إلى اختناقه.
• عند الرضاعة
عند إرضاعه وهو نائم لابد أن تقومي برفع مستوى رأسه عن جسده إما بوضع يدك أسفل رأسه، أو قيامك بوضع وسادة مرتفعة قليلاً عن جسده؛ حتى لا يتسرب حليب الرضاعة إلى داخل أذنه، أو يعاني من صعوبة في البلع.
• عند حركته
عندما يتمكن من الحركة وتغيير وضعيات نومه فهو في هذه الحالة بحاجة إلى وسادة أسفل رأسه حتى تكون كالأمان له الذي يمنعه من التحرك بشكل عنيف قد يؤذيه، بالتالي سيتوازن فسيولوجيًا على وجود وسادة تحت رأسه لابد وأن يُبقيها دون أن يزيلها أو يغير اتجاهها.
• عند الاستلقاء
حتى في الساعات التي يقضيها مولودك مستلقيًا أمام شاشة التلفاز مثلاً، يجب أن تحرصي على وضع وسادة أسفل رأسه لتحققي التوازن للعمود الفقري الظهري، كما أن الوسادة تحمي من مخاطر الانحناءات والإرهاقات العظمية التي يمكن أن يصاب بها.
• السطح غير ملائم
إن كان يشاركك الفراش نفسه فيجب أن تستخدمي وسادة خاصة به لتضعيها تحت رأسه؛ لأن وسادتك لا تلائمه، وفي هذه الحالة أنت بحاجة إلى أخرى تلائم عمره.
• عند شرب الماء والدواء
هنا لا بد أن تُبقي رأسه مرفوعًا على مستوى سطح جيد، لكي لا يتعرض لحالات اختناق أثناء الشرب، ولتكون أكثر أمانًا له أيضًا.
• في الأوقات العادية
إن كنت ذاهبة للتسوق ومولودك في العربة الخاصة به فلا بد أن توازني بين رفع الرأس وإنزاله حتى يكون هناك تجديد في مستوى الدورة الدموية، ولا يشعر بالنعاس طوال الوقت تبعًا لاستلقاء رأسه على سطح العربة، فالوسادة هي الحل الأمثل في الموازنة بين الأمرين.