قبل وصول جثمان نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر سليمان من الولايات المتحدة حيث وافته المنية فجر الخميس 19 يوليو/تموز في مستشفى كليفلاند نتيجة مرض وراثي في الدم، احتدم جدل بين حركات الإسلام السياسي بشأن المشاركة في جنازته. ورفض علماء في الأزهر تصريحات الجبهة السلفية الرافضة للصلاة على جنازة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية المخلوع وعدم المشي في جنازته، مؤكدين أن هذا ليس من أخلاق المسلمين، ولا يمت بصلة لسنة الرسول، وأن عمر سليمان مات مسلماً، ولا يجوز إلا تكريمه والدعاء له بالرحمة. جاء ذلك رداً على ما نسب إلى الدكتور خالد سعيد، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية بمصر، أنه لا تجوز الصلاة على اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ورئيس جهاز المخابرات السابق. وطالب بعدم إقامة جنازة للواء عمر سليمان الذي وافته المنية اليوم الخميس، مؤكداً أن عدم الصلاة على عمر سليمان أمر شرعي. من جهته، أشار الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أنه لابد من تنظيم اجتماع في الجماعة لتحديد ما إذا كانت الجماعة ستشارك أم لا، قائلاً وفقاً لما نسبه إليه موقع "اليوم السابع" إن المشاركة "ليس فرضاً علينا". وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر على قال: "إن جنازة عمر سليمان ستكون عسكرية، وذلك وفق البروتوكولات العسكرية". وأضاف على أن رئاسة الجمهورية أرسلت برقية عزاء إلى أسرة الراحل عمر سليمان، وستوفد مندوباً لحضور العزاء
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.