أعلنت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية عن سلسلة ما أسمتها بـ"التسهيلات" لسكان الضفة الغربية المحتلة بمناسبة شهر رمضان المبارك. وتمثلت هذه التسهيلات حسب الإذاعة العبرية العامة في عدم تقييد عدد التصاريح التي سيتم إصدارها للراغبين في دخول القدس لأداء صلوات الجمعة وليلة القدر. كما سيعفى من الحصول على تصاريح الرجال والنساء الذين تفوق أعمارهم الأربعين، أما مَن تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثلاثين والأربعين فيلزمهم الحصول على تصاريح دخول، وسيسمح لخمسة آلاف شخص بدخول القدس لأداء الصلوات خلال أيام الأسبوع. وبينت أنه ستصدر التصاريح للراغبين في زيارة أقربائهم من الدرجتين الأولى والثانية داخل "إسرائيل" لمدة أقصاها شهر واحد، وسيتم إصدار مائتي تصريح للفلسطينيين الراغبين في التوجه إلى الخارج عبر مطار بن غوريون الدولي، كما سيتم إصدار خمسمائة تصريح لدخول البلاد عبر معبر الكرامة، وسيمدَّد الدوام في المعابر بحيث يعمل معبرا ريحان والجلمة حتى منتصف الليل. وسيتم ضمان حرية تنقل سكان حيي السواحرة والشيخ سعد في المعابر أيام الجمعة لأداة الصلاة في أماكن سكناهم. وتنتشر قوات معززة من الشرطة في شرقي القدس اليوم لضمان الأمن والنظام خلال صلاة أول جمعة من شهر رمضان في الحرم القدسي الشريف. ويشار إلى أنه لن تفرض قيود على دخول سكان شرقي المدينة إلى الحرم، أما سكان المناطق الفلسطينية فيسمح بدخول الرجال الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين والفتيان الذين تقل أعمارهم عن الثانية عشرة بينما لن تفرض قيود على دخول النساء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.