عندما يأتي المولود الجديد فإن الأم التي ليس عندها خبرة بعد بالأطفال الذين يولدون حديثاً، أي إذا كانت تصبح أماً للمرة الأولى، فإنها قد تستغرب بعض الأشياء التي تلاحظها في المولود، والتي ربما تثير قلقها، لذلك أورد مركز حماية الطفولة والأمومة في البرازيل إحدى عشرة نقطة ينبغي أن تعلمها الأم الجديدة حول مولودها، وتعمل على الاحتفاظ بهدوئها.
لا تقلقي من التالي:
أولاً، لمس المنطقة الطرية في أعلى الرأس:
فذلك لا يعني أنك لمست دماغ طفلك؛ لأنه على الرغم من الطراوة فإن المنطقة محمية تماماً.
ثانياً، وجود النبض في المنطقة الطرية من الرأس:
فهو دليل على أن الدورة الدموية لطفلك جيدة.
ثالثاً، إذا وجدت قليلاً من الدم في حفاضة مولودتك الأنثى:
لأنه يحدث فقط خلال الأسبوع الأول من الولادة ثم تختفي، وهي عبارة عن آثار الدماء التي دخلت إلى رحم الصغيرة عندما كانت في بطنك.
رابعاً، وجود حفرة صغيرة وسط الصدر:
لا تقلقي؛ فهذا ليس دليلاً على وجود مرض قلبي عند مولودك الصغير بل هي تسمى "عظمة الصدر" التي تزول مع امتداد عضلات المنطقة وتوسعها.
خامساً، إطلاق الغازات بعد كل رضعة:
وهو ليس دليل مرض. بل ناجم عن سرعة عملية هضم حليب الأم.
سادساً، الحزقة المستمرة في الحنجرة:
هذا يعتبر أيضاً أمراً عادياً، وهي ناجمة عن غياب التواصل بين الدماغ والمعدة خلال أول شهرين من الولادة.
سابعاً، البكاء المستمر:
لا تقلقي؛ فالبكاء أمر طبيعي عند المواليد الجدد؛ لأنه يعتبر وسيلة التواصل الوحيدة للطفل.
ثامناً، احمرار الوجه:
لا تقلقي؛ فذلك يعني أن "هرمون الأمومة" يسير في جسد المولود الجديد في فترة ما بين أسبوعين وشهرين من الولادة.
تاسعاً، تورم في حلمة الثدي لدى البنت والصبي على حد سواء:
هذا أيضاً، ناجم عن انتشار ما يسمى بـ "هرمون الأمومة" في جسم المولود.
عاشراً، يعطس بشكل مستمر:
هذا ناجم عن صغر حجم أنف المولود الجديد، وتغير البيئة ما بين الرحم والعالم الخارجي.
حادي عشر: النوم الكثير:
أشارت الدراسة إلى أن النوم المستمر يعتبر ما يميز المواليد الجدد، ولكن هذا النوم يتخلله استيقاظ في فترات قصيرة ومن ثم النوم مرة أخرى. وهذا ناجم، عن افتقار المولود للنوم داخل الرحم بسبب الحركات المستمرة للأم أثناء الحمل. والنوم يعتبر أمراً جيداً بالنسبة للمولود الجديد.