9.45°القدس
9.21°رام الله
8.3°الخليل
14.86°غزة
9.45° القدس
رام الله9.21°
الخليل8.3°
غزة14.86°
الأربعاء 01 يناير 2025
4.58جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.8يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.58
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.8
دولار أمريكي3.64

خاصة مع القضية الفلسطينية..

تحليل: كيف ستكون سياسة أردوغان تجاه المنطقة بعد فوزه بالانتخابات؟

Erdogan-Ref
Erdogan-Ref
أنقرة - فلسطين الآن

لم يكن الفوز الذي حققه الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية المتحالف مع الحركة القومية فوزًا ضد خصوم محليين فحسب، بل كان انتصارا مزدوجًا وفوزًا مركبا ذا أبعاد محلية وإقليمية ودولية تجعل منه انتصارًا تاريخيًا.

ومما لاشك فيه أن فوز تحالف الشعب بقيادة الرئيس أردوغان لم يكن شأنًا تركيًا خاصًا؛ بل إن الانتخابات كانت دولية وإقليمية في أبسط تأثيراتها الخارجية، وكان الانتظار والترقب لوحة الاهتمام العربي بهذه الانتخابات بين شعوب ترى فيها أملًا وأنظمة تعمل منذ سنوات من أجل تعثر الفارس التركي.

وحول هذا الشأن حاورت وكالة "فلسطين الآن"، أحمد أويصال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في أنقرة، أن الانتخابات الرئاسية التركية الأخيرة سوف تأثر على سياسات تركيا الخارجية بشكل ايجابي وملحوظ متوقعا أن أردوغان سوف يتخذ مزيدًا من سياسة الانفتاح والتعاون مع العالم العربي والاسلامي.

ولفت أويصال إلى أن أردوغان سيكون جُلّ تركيزه واهتماماته في هذه الفترة الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية وإثارتها في المحافل الدولية وسيكون على رأسها القضية الفلسطينية وسيعمل على الدفاع عن الحقوق المشروعة لهم وعن القدس بكل المجالات والاحوال.

وتوقع أن تكون الحكومة التركية أقوى من السابق وكذلك أردوغان بحيث سيكون لديه صلاحيات أكبر وشرعية أكثر مما يقوى سياسة تركيا وعلاقاتها الدولية.

وأضاف أن "بعض دول الاقليم المناهضة للطيب أردوغان لم تجرؤ عن التعبير علنًا وبصفة رسمية بالرهان على خسارته في انتخابات إن فاز بها ستمنحه صلاحيات واسعة لتنفيذ سياسات كانت سببا في موقفهم السلبي تجاهه".

وأشار أويصال إلى أن النسبة الكبيرة للمشاركة في الانتخابات، التي بلغت حوالي 90% دليل على نضج الديمقراطية التركية لدى المواطنين ودورهم في صنع القرار السياسي المهم لبلادهم.

يذكر ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فاز بولاية رئاسية جديدة بعد حصوله عن 52% من اصوات الناخبين، وحظيت الانتخابات التركية الأخيرة باهتمام دولي واسع بين قوى راهنت على خسارته واخرى انتظرت فوزه.