عثر مؤخرا على جزئيات تعود لأسلحة حربية كيميائية في أجسام حيوان الجمبري، الذي يصطاد من المياه المحيطة بجزيرة ماسيسكار السويدية.
وأرجعت "الوكالة السويدية للمياه الوطنية" السبب إلى غرق أكثر من 28 سفينة ألمانية محملة بأسلحة كيميائية بالقرب من الجزيرة ذاتها، عندما استهدفتها أساطيل الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية.
كما صرحت الوكالة بأن نسبة الجزيئات الكيماوية ضئيلة وهي لا تشكل خطرا مباشرا على حياة المستهلكين، ولكنها تؤثر على وفرة الثروة السمكية وتكاثرها، خاصة مع عامل الصيد الكثيف في تلك المنطقة البحرية.
وتبعا لما سبق، نشرت الوكالة السويدية تعميما منعت فيه الصيد منعا باتا في المنطقة المحيطة بجزيرة ماسيسكار، الواقعة في المضيق الواصل بين بحر الشمال وبحر البلطيق.
ويحذر العلماء السويديون أيضا من بقايا جزيئات سامة قد تكون منتشرة في مناطق من بحر البلطيق، إذ أعلنوا نيتهم توسيع عمليات البحث والتقصي لتشمل كافة مياه البلطيق.
