توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال يجعلون أسرهم أكثر سعادة، إذا كان مستوى أسرهم يتحمل أعباءهم؛ حيث أظهرت الدراسة أن 40 في المائة من الناس في أميركا يكافحون من أجل تحمل تكاليف الحياة الأساسية لأسرهم مثل السكن والطعام.
وبرغم ظهور الإنذار في الولايات المتحدة بشأن انخفاض معدلات الخصوبة، ولكن بعد طول انتظار، بدأت النساء بالفعل في إنجاب المزيد من الأطفال مرة أخرى.
ويشير بحث جديد عن الأسر الأوروبية أجراه المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية، إلى أن هذا التحول يمكن أن يغير الطريقة التي يؤثر بها هؤلاء الأطفال على سعادة والديهم.
وقد وجدت دراسة أجرتها كلية دارتموث وكلية باريس للاقتصاد، أن الأطفال لديهم تأثير محايد أو سلبي على سعادة آبائهم، في المقام الأول حسب الحالة المادية، فعندما تنجب عائلات الأطفال في مرحلة من حياتهم تتمتع بالاستقرار من الناحية المالية، فإن أطفالهم يجعلونهم في الواقع أكثر سعادة -مع بعض الاستثناءات الملحوظة- حسب الدراسة.
على سبيل المثال، كان الأطفال الذين تم وصفهم بأنهم "سلوكهم حسن" يميلون إلى جعل آبائهم أكثر سعادة، مثلهم مثل الأطفال تحت سن الثانية.