أكد النائب الفلسطيني خالد طافش أن السلطة في الضفة الغربية لا تحمل إلا إسمها، حيث لا تملك من الأمر شيئا، لا سيما في وجه الاعتداءات الإسرائيلية. وقال النائب طافش في تصريح صحفي اليوم 17-9-2012: " إن السلطة الفلسطينية تعمل وكأنها مراسل إعلامي لا أكثر ولا أقل في شأن التصدي لسياسات الاحتلال، وأن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والسبل ومنها المقاومة الشعبية من أسس سلوكيات الشعوب المحتلة في التصدي لقوى الاحتلال". وأوضح ان المقاومة الشعبية ما زالت محدودة في فلسطين سواء كانت على صعيد المشاركة أو على صعيد النتائج، ودعا للتمسك بها، قائلاً إنه "من غير الممكن فقدان الأمل بتحقيق هذه المصالحة خاصة أن الظروف المحيطة بالفلسطينيين توجب عليهم التوجه بقوة نحو تحقيق هذا الواجب". وعبر طافش عن قناعته بأن التعصب الأعمى من خلال التعبئة الخاطئة والتهديدات (الإسرائيلية) والضغوط الخارجية والمصالح الضيقة هي العقبات الأربع الأهم في طريق نقل المصالحة إلى حيز التنفيذ. ووصف النائب العلاقة الميدانية بين حركة "حماس" وأجهزة الضفة في الضفة الغربية بالسيئة، عازياً السبب في ذلك إلى الممارسات التي قامت بها هذه الأجهزة وما زالت تقوم بها حتى اللحظة ضد أبناء الحركة في الضفة الغربية. وأكد أن حماس في الضفة الغربية ما زالت تتعرض لحملة ملاحقة وحظرٍ للفعاليات من قبل أجهزة الضفة وقوات الاحتلال منذ أواسط عام 2007، وأن "هذه الجهود لن تستطيع القضاء على الحركة القائمة من خلال أبنائها وكوادرها وأنصارها والفكر والمنهج الذي يؤمنون به رغم كل الحملات التي أثرت بشكلٍ كبيرٍ على فعاليات الحركة". أما عن عرقلة تفعيل دور المجلس التشريعي رغم كثير من الدعوات لذلك، بيّن أن السبب الرئيسي في استمرار تغييب المجلس يتمثل بعدم الرضا على نتائج الانتخابات أو التعامل معها. وأكد طافش أن الذي يمنع رئيس المجلس التشريعي من الدوام في مكتبه داخل مبنى المجلس التشريعي هي حركة "فتح".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.